مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

ألعاب مدمرة تستهدف مصير أبنائنا 

بقلم – الكاتبة نبيلة مجدى:

خطر حقيقي يكشر عن انيابة.. يجتاح المنازل ويحاصر عقول ابنائنا.. وينذر بما لا يحمد عقباه 

.. فقد انتشرت بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة العاب مدمرة تستهدف الاطفال والمراهقين .. الذين يقومون بتنفيذها علي ارض الواقع وتطبيقها .. دون ادني ادراك لعواقبها الوخيمة وخطورتها البالغة التي لا توصف 

.. حيث انها تتطلب انجازا لكل خطوة بها للنهاية 

.. مما اثير جدل واسع بين الاباء والامهات وتشتت اذهانهم قلقا نحو ابنائهم وتعالت صيحات الفزع مما ينتظرهم من مصير مجهول تجاه ابنائهم حيال ممارسة كل هذة الالعاب بحذافيرها وبحنكة تجلب لهم المتعة اثناء تاديتها..  

.. حيث ازدادت معدلات تدفق هذة الالعاب بدرجة لا يجدي معها الصراخ  

.. مما يدعو للاسف انهم تعلقوا بها الي ان وصل الحد لادمانها لسيطرتها عليهم لبلوغها الغاية والتفاعل معها   

 

قد يهمك ايضاً:

هل يدق اليوان الصيني العرش دولار الأمريكي؟

أنور ابو الخير : لا تحاول أن تعيش في جلباب غيرك

العاب لا تفيد وان كانت بمفهوم الطفل والمراهق تنمي ذكائه فهو بالكاد ذكاء مدمر 

 للاسف ليس لدينا قوانين تعاقب القاصرين لنادية هذة الالعاب المهلكة باثارها السيئة 

.. فمثل هذة الالعاب تجتذب ابنائنا وتغريهم بالجلوس امامها ساعات طوال بلا تملل 

.. مما يؤدي لازدياد ظاهرة العنف الذي اثار استياء كثير من الاباء تجاه السلوكيات العدوانية لابنائهم واعتدائهم علي اخوانهم واصدقائهم بالضرب المبرح نتيجة لتقمصهم لشخصيات هذة الالعاب..  

وبدوري اؤكد علي كل اسرة لابد من تفعيل الرقابة علي ابنائنا وحجب اي العاب من هذة النوعية التي يقدم عليها الاطفال والمراهقين باعمار متفاوتة.. لانهم ضحايا تعليمات هذة الالعاب الدنيئة..  

  المؤشر خطير 

.. اقول لكل من يعمل خلف الكواليس لترويج هذة الالعاب الفتاكة التي تستهدف ابنائنا اتقي الله.. شلت يدك 

 

 

التعليقات مغلقة.