رغم التقدم العلمي والوعي الديني الموجود إلا أن الإنسان دائمًا ما يحاول الهروب من الحظ الرديء وسوء الطالع، ولكل شخص على طريقته في بحثه عن الحظ، ولازال هناك الكثيرين حول العالم يؤمنون بالحظ حتى الآن، لدرجة أن البعض حاول إيجاد تفسيرات علمية لكل هذه الأمور.
وهذه قائمة بأشهر وأغرب المعتقدات والأدوات الجالبة للحظ:
حدوة الحصان
يعتقد العديد أنها تقوم على جلب الحظ الوفير، وتحمي المنزل وأصحابه من الحسد والأرواح الشريرة، واعتاد الكثيرون على تعليق حدوات الأحصنة على أبواب المنازل، وكذلك اعتاد البحارة تعليقها على المراكب.
الشهب
يعتقد الناس أن رؤية حركة الشهب النجمية تسطع في السماء جالبة للحظ حيث أنه نادرًا ما نستطيع مشاهدتها، كما يعتقدون أن أمانيهم التي تمنوها في هذا الوقت سوف تتحقق، ويعود هذا الاعتقاد إلى ظن البعض أن هذا الأمر يعتبر إشارة من الآلهة لتحقيق رغبات البشر.
الدعسوقة
يعتقد الألمان أن الدعسوقة رمزًا للحظ والثراء، هذا إلى جانب أن النمساويين يمنعون قتل تلك الحشرة لنفس الاعتقاد، لدرجة أنهم يسموها بحشرة الحظ.
تناول الفاصوليا ليلة رأس السنة
يؤمن الأرجنتينيون أن الفاصوليا ستجلب لهم الحظ الجيد والأمان الوظيفي، لذا يبدؤون العام الجديد بأكل الفاصوليا من أجل جلب الحظ الجيد سواء تناولوها ليلة رأس السنة أو يوم رأس السنة.
الدولفين
يظن الأمريكان أن الدولفين جالب للحظ الوفير، وكذلك رمزًا للحماية من الأرواح الشريرة، ويعود هذا الاعتقاد إلى أن البحارة القدماء كانوا يعتبرون رؤية الدلافين السابحة علامة على اقتراب الأرض.
العصفور عند الهنود
إذا قام العصفور ببناء عش في منزل فيعني هذا أن أصحاب المنزل سوف يكونوا أغنياء في المستقبل القريب، هذا من بين الاعتقادات الشائعة عند الهنود، فالعصفور من أهم الأشياء التي تجلب الحظ الوفير.
كنس البيت للداخل
لا يجرى تنظيف الباب الأمامي للمنزل خلال أول يومين من العام الجديد حتى لا يكنس أي حظ جيد بعيدًا، هذا نتيجة لما يظنه الصينيون من أن الحظ يدخل من الباب، ولتجنب كنس كل الحظ الجيد للخارج، تكنس المنازل للداخل وتجمع في كومة ليتم حملها للباب الخلفي، لا تلقى أبدا على الباب الأمامي.