أطالب بإعدام منى ذكى وإياد نصار . أطالب بإعدام كل من شارك فى هذا العمل المنحل .الذى أظهر حقائق .خجل من يراها فى الخفاء أن يراها فى العلن … أعدموا كل من سلط الضوء على تلك الأفعال المشينة التى لا توجد فى مجتمعنا .والتى ستضر مجتمعا ملئ بالمثاليات والأخلاق الحميدة .أعدموا طاقم العمل الذى أشار لنا الى أندر منى ذكى ومثلية إياد نصار . إعدموا الأب الذى سمح لابنته ان تمارس الرذيلة ..إعدموا المصور لأنه لم يظهر لنا كيف يكون الشواذ وأعدموا المؤلف لأنه لم يطيل فى مشاهد الخيانه ..إعدموا المخرج لأنه جعل هذا الفيلم لا يمتد لأيام .. نعم إعدموا من لخصوا عيوب بعض البشر فى سويعات .نعم أعدموا من أشاروا لنا على فئة فى المجتمع كلها قاذورات .نعم أعدموا من أخرج الجهل والبلاهة من عقولنا …نعم إعدموا من لا ينظر للحقيقة بالعين المجردة ..نعم إعدموا من تطاول على الحقيقة و أظهرها …ولكن قبل كل ذلك …
أعدموا كل مثلى تروه فى الشوارع …و إعدموا كل فاسقة متبرجة تتلصص أعينكم لتتحسس مفاتنها فى الطرقات وفى الشوارع ..أعدموا كل أب ترك لإبنته الحرية فى إختيار ملابسها ..من الشفافه والضيقة والممزقه ..أعدموا كل أم سمحت لإبنتها أن تخرج عارية الجسد … نعم لابد من إعدام كل من ينشر الرذيلة فى مجتمع أصحاب العفة والطهارة ..مجتمع الصالحين المعممين .. ولكن .لماذا تركتم من قبلهم .. كل من تعرى فى السينما وظهروا بالاندر على الشواطئ والبلاجات .إرجع بذاكرتك لترى كم أنت فاقد للذاكرة .هل تتذكر يوسف شعبان وخالد الصاوي ..وخالد أبو النجا ..هل تتذكر أدوارهم أم أذكرك بها ..لماذا لم تتحدث وقتها …
أنا أيضا سأطالب بإعدام منى ذكى … سأطالب بإعدامها لأنها خاطبت من لايفقة الرساله الفنيه والأدبيه … خاطبت من أغلق عقله وفنجل أعينه …ليرى مايحب ان يراه ويفهم ما يحب أن يفهمه .دون وعى ولا تفكير فى الغرض من الفن والثقافة …
سأطالب بإعدام منى ذكى لأنها لم تخرج بنهاية الفيلم …وتقول لنا أن هذه رسالة لكل أب وأم أن المجتمع يذهب الى هذا الفجور فأحذروا ….. كان لابد أن تظهر وتقول لنا لا تقربوا الزنا واللواط بكلام صريح ….. نعم كان عليها أن تخرج عن سياق الفيلم وتخرج لتذكرنا بأحكام ديننا الذى أرهقت به الحناجر على المنابر والشاشات لتذكرنا به ولكننا فى غفلة … فنحن لم نتعلم .أدب الرسائل الضمنية ولا حتى الصريحة .لم نتعلم أن الفن لايوجد به حرام أو حلال …فهو يوثق كل ما يكون على ارض الواقع ويظهره لك .وأنت من تحدد الصواب من الخطأ …نعم هناك أدب رسائل صريح ….ولكنه نوع ضم أنواع متعددة كثيره من الأدب والفن … فهل تتذكر فيلم صنف من أروع الأعمال السينمائيه وهو (فيلم الرساله) لماذا لم نطالب يومها بإعدام من قاموا بأداء دور الكفار عبدة الأصنام …. لابد أن نفهم أن الرسائل تذهب لأصحابها وله الحرية أن يقبلها أو يمزقها ..
فى النهاية سأطالب بإعدامك يا ست منى لأنك أرسلت لنا رسالة أن نخشى على أنفسنا وأولادنا من هذا المجتمع الفاسق الذى سيستشري به الفجور والعهر ….
ولكن قبل إعدامك سأوجه لك باقة من الورد وأقدم لك التحية والشكر أنك استطعت أن تظهرى لنا الجانب الجاهل الغبى فى عقولنا والذى للأسف وجدناه يغطى كامل الرأس .
آخر الأخبار
التقنيات الحديثة وتأثيرها على استراتيجيات إدارة الموارد البشرية
نجوم الزمالك يناشدون القيادة السياسية بإعادة النظر في قرار سحب أرض فرع أكتوبر
سيراميكا كليوباترا يحقق أول انتصاراته على حساب إنبي
علاء عبد العال يعلن تشكيله غزل المحلة لمباراه الجونة
البيئة تناقش آليات تعزيز صمود المجتمعات الريفية أمام التغيرات المناخية بقنا
مدبولي يشيد بالتزام اليابان بدعم القارة الأفريقية في مجالات السلم والأمن
مدبولي: مصر تعتزم استضافة النسخة الخامسة من "منتدى أسوان" أكتوبر المقبل
وزير الاستثمار يستقبل سفير دولة كوريا الجنوبية بالقاهرة لبحث تعزيز العلاقات
بيــان من شركة غزل المحلة لكرة القدم
الانتهاء من القرعة رقم 16لتوفيق أوضاع المواطنين بالعبور الجديدة
المقالة السابقة
محافظ كفر الشيخ يطمئن على الاستعدادات لعقد امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية
المقالة التالية
وزيرة التجارة والصناعة تقوم بجولة تفقدية بمدينة الجلود بالروبيكى
التعليقات مغلقة.