أطفال فلسطين ووحشية التعذيب

بقلم – نبيلة مجدي:

منذ ان سقطت فلسطين في قبضة الاحتلال الغاشم .. لم تكتفي اسرائيل بتعزيز قواتها فحسب وفرض وجودها داخل الاراضي المحتلة.. ، ولم تقتصر جرائمها باستباحة المقدسات الدينية.. وضربها بعرض الحائط كافة القرارات الدولية التي نددت باقامة دولتين .. وانتهاك كافة الحقوق الفلسطينية باهدافها المحددة ونهب ثرواتها
.. بل هناك احتلال اخر ..،،،
.. فقد استطاعوا اشعال موجات الغضب بنفوس كافة طوائف العالم العربي باثرة .. مطالبين بالتصدي للحكم الارهابي الاستبدادي الديكتاتوري الذي يقوده طغاه قراصنة ضد الانسانية تجاه اطفال ابرياء ضحايا يدفعون الثمن يوما تلو الاخر ببطش وعنف جنود الاحتلال الصهيوني تجاههم يصل ذروتة لاحيان كثيرة للقتل

اين احترام حقوق الانسان ..!!!!!
وهذا مانشعر به في حالة الخرس السياسي الدولي .. الذي يرتدي ثوب الصلح الديمقراطي في الشرق الاوسط ويدعون الحفاظ علي حقوق الشعوب واحترام حقوق الانسان وتقدير حرية الاديان والعقيدة
.. فقد نجحت اسرائيل في تحويل العديد من صناع القرار في العالم الي دمي فوق مسرح العرائس التي تجاذبت خيوطة بمفردها وتحكمت فيه طبقا لقوانينها

.. اطفال فلسطين اليس لهم الحق في الحياة والمستوى المعيشي الملائم والترفية والتعليم والرعاية بجانب الامن النفسي والسلام
.. اي سياسة تنتهجها اسرائيل ضد ابناء فلسطين الجريح. بالتعذيب والضرب والإساءة اللفظية وسلب الحرية والقتل
.. سجل اسرائيل حافل بالارهاب ومازالت اسرائيل خارج دائرة العقاب
.. فلسطين ارض الرسالات ومهد الحضارات الانسانية يبوح منها عبق التاريخ ذات المكانة الرفيعة بين دولنا العربية تستغيث.. اين انتم يا قادة امازلتم تنعمون في وارف الظل المؤشر خطير لا يجب الصمت.