بقلم – آمال حمزة:
واحسرتاه فمني الأمان راح يبكي وارتحل
فأي مكيدة الهموم من وجع لنا
رباه بضع من حنان وأمان… الم يزل؟؟؟
ماعاد في الفرج أمل
ربما صوت البكاء ضائع
أو ربما شكوانا لم تصل
بعد.. نعم . هي لم تصل…
وسفينتنا اشرعت
وغرقت في عمق الوحل
الى متى ننتظر نور من اليقين
فاليقين صار وهماً يضمحل
بين ترهات الوقت اللعين
مسافاتنا قصرت خطاها عن أمل بعدت وصارت كلها أشلاء
حلم
الى متى والصاعقات تشن غاراتها ولم تزل
صاعقة اثر أخرى مسرعات
هل غارت امالنا وهل وهل
للنجوم مأوى ومرصد في خاطري
هل فات منا ومات الصبر محزونا خجل
ام ان صبرنا ايضا قد اضمحل
كنت دائما على يقين امل
قادم انتظر كي يستقر الحلم على مرسى يصل
نحلم بسفينة بل بزورق يحملنا
على متن أمواج بعشق تتصل بصيص الذكريات
نرتشفها في جموح
كعطر الورد ريانا ثمل
لكنها الاقدار قد شاءت لنا
مقعد بلا زورق اريكته حزن ووجل متى يغادرنا الحزن…
من الاضلاع سكن ولا يمل
متى تعود الضحكة ويعود الصفاءويعود الامل