مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
محافظ البحر الأحمر : انتشار سيارات الإسعاف بجميع الطرق الرئيسية بالمحافظة لحين عودة الشبكات  وزارة الطيران:نتيجة لحدوث عطل مفاجئ في شبكة الاتصالات والانترنت تأخيرات محدود في مواعيد اقلاع حركة ا... "القومي لتنظيم الاتصالات" يؤكد السيطرة على حريق سنترال رمسيس وجاري إجراء عمليات التبريد اللازمة سفارة فلسطين تستضيف اجتماع الغرف التجارية القادمة من قطاع غزة علماء الأزهر في ندوة بالأسبوع الدعوي: الأخوّة التي أرساها النبي ﷺ شكَّلت حجر الزاوية في بناء الأمة و... وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ القاهرة عمليات إخماد حريق سنترال رمسيس   وزير الرياضة يلتقي رئيس اتحاد الاسكواش وأعضاء اللجنة الفنية وزير الثقافة يصل معهد الموسيقى العربية ويؤكد سلامته والعاملين به بعد حريق سنترال رمسيس بسبب حريق سنترال رمسيس .. أرقام بديلة للتواصل في حالات الطوارىء بمحافظة أسوان ضبط سيارة محملة بكمية من الأسمدة المدعمة قبل بيعها لأحد المخازن بالبحيرة

أسرعت إليه

بقلمى – آمال حمزة

أسرعت إليه وعنوان الشوق أكبر

أسرعت وفي جيبي قانون التلاقي

عبر أشرعة الزمن…

وفي جيبه مفتاح انتظاري…

سرت وطيفي يرافقني

والطريق  أمامي صار  ينطوي… فيقصر

التقيته و سنين العمر أينعت

استرق مني قطف شوق

وخطفُ نظرات …

واسترقت منه عبير وجد…. وآهات…

توقف الوقت فجأة  عند التلاقي…

كل شيء حولنا  أصبح كماء السلسبيل رقراقا

بسط ذراعيه الجدار  ليأسرنا بحضنه

الهدوء حولنا مسيطر…

والخضرة تفتحت أوراقها….

والورد ابتسم…ولوحات العشق على جدار الأمنيات مرسومة سجادة ألوان….

وحتى حقيبة السفر فردت أمتعتها…

قد يهمك ايضاً:

أينشتاين يسقط في جاذبية الحب “تجربة أدبية هجينة بين…

من كتاباتي القديمة ..مونولوج غلبت 

وجاء القدر… لينعش الوعد ويعبر

عناق نظراتنا أصبحت أقوى…وأنضر

ركضنا سويا في بهو الشوق..

وأمامنا صندوق ذكرى ونحت من حجر

صار الحلم كحقيقة والشوق صار أكبر

رقصنا…  صامتَين… وتراقص العمر للصغر

وضمني أكثر فأكثر…وأنا بين يديه كقطعة سكر

رفع يديّ فوق الرأس عاليا.وامسك بيديه ساعديّ

و أصبحت أسيرة لديه… لاسلاسل تحكمنا ولا صرخة… أو انفعال… صمت  الوقت وتوقف الزمن

والنظرات توقفت عن الرؤى…. فقط صورتي بعينيه وصورته بعينيّ…

ومن همساتنا  المتخافتة قصص وحكايات وتعابير فرح….

وأنا ..مازلت أسيرة أحلام سعيدة

وتلامس الحنين بين قلبينا….ورفرف  القلبان كطير مهاجر لعشه…

ها قد دقت الساعة الآن….

حان وقت الانصراف…

وتباعد الساعدان عن اليدين المكبلتين برفق

وفُكَ الأسر والعناق طاب أكثر…

وطاب اللقاء والحلم الجميل تلاشى بهدوء وارتحل