بقلم – جابر علكم الجبوري:
أسدلت ستار الشوق مذ زمنٍ
واسكت نبض القلب ما أدى
فيض في الشغاف يحبسني
واملٌ بالرجوع ما له بدا ..
اكذب حينا ما عدت أذكره
وأضرم احلاماً بالتقبيل قدا
اطفئ بالترشاف حر أوامي
وافقد بذكره العقل والرشدا
اعود مناديا لمَ عني رحلوا
والنار بيَّ كأنها للغرام جندا
اوهامي كل صباح توقضني
وتعيد الذي كنت أرسمه سعدا
الليل وكل ما فيه أُحاوره
جدلاً وأعود من حيث ما ابدا
اشعاري التي كانت تنوح معي
كأنها آنست نارا تمد لها الودا
طيور صارت كل قافيتي
تصارع الريح كمدا وعمدا
اثني على النسيان ولا أقبلهُ
عسى ان لا يَصدِق الوعدا
كل ما كنت أعيشهُ بلا أملٍ
كزارعِ القمح في البيدا
حق على أهل الغرام طاعتي
أَتيتكم بمقال يقشعر له الجلدا
أهل الحب يوما ما صدقوا
وان صدقوا فذاك الواحد الفردا
التعليقات مغلقة.