مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أساطير اﻻولين

بقلم – فوزى السامرانى الويسى
اسم عشتار يتردد كثيرا وتختلط الحكايات بالأساطير بقصص الحب بالتعبير عن تسلط الأنثى وطغيانها وهذا الارتباط باسم عشتار ….
عشتار الفاتنة الجميلة الداهية ، الماكرة الساحرة القاتلة . عشتار هي عشتاروت عند الفينيقيين وفينوس عند اليونانيين لنقرأ تعريف عنها :
كانت عشتار آلهة الحب والحرب لدى الآشوريين، وكان لها معبدان، الأول في نينوى باعتبارها آلهة الحب، والثاني في أربا إيلو باعتبارها آلهة الحكمة والحرب. وكان معظم قادة وملوك الآشوريين يزورونها في معبدها في القلعة الحالية قبل توجههم في حملات جديدة أو تقرير أمر مهم يخص مصير الامبراطورية ليأخذوا منها النصح والموافقة، وكذلك لتتنبأ ماذا يخبىء لهم المستقبل.أقول ايضا أن عشتار كانت بابلية ومن ثم كلدانية قبل أن تكون آشورية،
فقد برزت عبادتها في عهد ابنها الإله مردوخ منذ زمن حمورابي، فقد كانت ” سيدة السماء” و”سيدة النبوءة ” في بابل حيث قالت كما جاء في الأساطير ” بكل اكتمالي أتجلى وأعطي النبوءات للبشر”ً. وفيما بعد وفقا للأساطير أيضا تزوجت الإله تموز زواجا عقبه قتل تموز فحزنت عليه حتى بلغت حدا أبت تحت رزئه إلا ألنزول ألى عالم ألموتى
فاستاءت الأحوال على الأرض وتوقفت وانقطع النسل، فأرسلت السماء أمرا إلى العالم السفلي بإخلاء سبيل عشتار. عادت عشتار إلى الأرض ومعها عاد حيا تموز. وكانت هذه القصة محورا أساسيا في الدين البابلي لفترة طويلة.
وكلنا يعرف أن عشتار هي واحدة من الألهة الرئيسة المعبودة في عهد الدولة الكلدانية الحديثة في بابل وحتى بمئات السنين بعد سقوطها، وسميت إحدى أهم بوابات مدينة بابل باسمها، ومن هذه البوابة كانت تدخل مواكب المحتفلين بعيد رأس السنة.وعشتار نفسها تحولت إلى عشتروت لدى الفينيقيين والكنعانيين وغيرهم فهي فينوس لدى الإغريق (أيضا ألاله ألأم( ترمز بشكل عام إلى الإلهة الأم الأولى منجبة الحياة، وكان أحد رموزها الاسد. ومعبدها الرئيسي كان في نينوى قرب مدينة الموصل. وكان السومرين يطلقون عليها عناة ،
وشعوب جنوب الجزيرة العربية الذين أطلقوا عليها لقب (عثار أو عطار)، والكنعانيين والعبرانيين الذين سمّوها (عاشرا أو عشتروت)، وورد اسمها (أستر) في التوراة، والإغريق الذين لقبوها بـ (إفروديت)، والرومان الذين جعلوها (فينوس). ونظراً لأن الأكديين (البابليين والآشوريين) هم الذين سيطروا على بلاد سومر منذ عام 1750 ق.م. وورّثوا ثقافتهم لمن بعدهم، فإن الاسم الأكدي ((عشتار)) هوالذي شاع بين أهالي البلاد وأما بألرمز ألذي يدلّ عليها في الخطّ المسماريّ وهو النجمة الثمانية التي تشير إلى كوكب الزهرة ، ألمع الكواكب في السماء.

 

اترك رد