مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أراضى ميت الليت بالسنطة تموت عطشاً

كتب – محمد الجندي :

يعيش فلاحي ومزارعي قرية ميت الليت التابعة للوحدة المحلية بمركز ومدينة السنطه في حاله من الغضب واليأس الشديد لعدم وصول مياه الري من ترعة سحيم النيلي إلي القرية مما يهدد مايقرب من 700  فدان بالبوار بخلاف أكثر من 6  عزب زمامهم لا يقل عن 400  فدان والأهالي لا يوجد من يساعدهم ويعاونهم في وصول مياه الري إلي الأراضي الزراعية.

 

 

أكد محمد إبراهيم حمامه عمدة ميت الليت أن الترعة أصبحت داخل الكتلة السكنية عبارة عن مروه عرضها واحد متر فقط والترعة كانت لها مساحه عرض المجري المائي لا يقل عن 5  أمتار ولابد من قيام مسئولي الري بتوسعة الترعة وتطهيرها ووصول المياه إلي الأراضي الزراعية التي تموت عطشا .

 

قد يهمك ايضاً:

شبكة «رائد» تطلق سلسلة مشاورات وطنية لتسريع الانتقال للطاقة…

مؤسسة الرواد تنفذ خطة متكاملة لحلول بديلة للبلاستيك في حلوان…

وأضاف الحسيني البيومي الأراضي الزراعية أصبحت تموت فعلا وطالب بقيام لجنه من وزارة الري للمعاينة علي الطبيعة للتأكد أن مياه الري لا تصل للقرية نهائي ولا تكفي لزراعه 10  أفدنه وكل هذا بسبب ما تعرضت له الترعة من ردم وضيق وكل هذا بسبب الإهمال الجسيم من قبل مسئولي المتابعة للري علي الترعة.

وطالب حافظ عبد الوجود من أبناء قرية ميت الليت انه يطالب الدكتور وزير الري بتشكيل لجنه وكذالك لجنه من قبل المهندس وكيل وزارة الري بمنطقة وسط الدلتا ولجنه من السنطه وزفتي للوقوف علي ما تحتاجه الترعة من توسعه وإزالة جميع معوقات سير المياه وتوسعة مدخل المياه من بحر شبين من أمام قرية سحيم النيلي وأكد أن التغطيات التي تمت علي الترعة منعت وصول المياه إلي الأراضي لوجود الترعة داخل الكتلة السكنية والتي أصبحت اقل من مروه وهذا يحتاج إلي قرار من الوزير والمحافظ لإزالة جميع التعديات التي علي الترعة وإعادة المياه للأراضي الزراعية التي تموت عطشا وبالتالي لا يوجد إنتاج زراعي .

ويطالب محمد الشحات من أبناء  مبت الليت بإزالة التغطيات التي تمت علي ترعة سحيم النيلي  لأنها السبب في عدم وصول المياه إلي الأراضي الزراعية وأصبحت مركز لإلقاء القمامة وطالب بدخول كراكات التطهير وإعادة شط وجسر الترعة الي عرض 5  أمتار عرض المجري المائي ومحاسبة كل من قام بالردم وتسبب في ضيق مساحة المجري المائي.

 

اترك رد