“أدهم محمد” مطرب انطلق من اليوتيوب وينتظر الفرصة الحقيقة
كتب – محمد عيد:
أدهم محمد شاب الـ 19 عاماً، ابن مدينة بسيون التابعة لمحافظة الغربية، والطالب بمعهد العلوم الإدارية بالأسكندرية، الذي غزا السوشيال ميديا المحلية فجأة بصوته العزب الدافئ، بأغنية “صوتي واحشني” كلمات صديقه محمد العداوي وتوزيع علاء النجار.
اكتشف “الشاب” موهبته وهو في العاشرة، وبدأ يشارك في حفلات المدرسة، ومن ثم في ندوات قصور الثقافة والمراكز الأدبية، لينتقبل بعدها إلى حفلات الجامعات.
تقدم “أدهم” لمسابقات عديدة، لدعم موهبته ومحاولة أن تصل إلى الجمهور، بحثاً عن تحقيق آماله وأحلامه في أن يكون مطرباً ونجماً لامعاً في سماء الفن، حيث اتخذ من الفن النظيف مثلاً يحتذى به، وقدوة نهج يسير عليها، حيث يهتم الشاب باللون الذي يقدمه الفنان أدهم سليمان والنجم عبدالرحمن محمد وغيرهم من النجوم الكبار.
تقدم الشاب إلى مسابقات عديدة منها “أرب أيدول” وتجاوز فيه بعض المراحل، إلا أن الحظ لم يكن حليفه، وبدأ يعتمد على نفسه في إنتاج الأغاني الخاصة به، وبثها عبر صفحاته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و “يوتيوب”، قائلاً: “ردود الأفعال كثيرة وكانت غير متوقعه بالنسبة لي، وسعيد أنها ليست جميعها إيجابية، لأنني أتعلم أكثر ويصبح النقد دفعة لي للأمام وتوجيه نحو الأفضل”.
ويستعد أدهم محمد، لإطلاق أغنيته الجديدة بعنوان “حدوته ما تتقالش” يشاركه فيها مطرب الراب محمد نصر صاحب الكلمات.