مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أدباء مصر يتحدثون عن مصر القديمة وطقوس عيد الميلاد المجيد ..السبت المقبل 

بسيوني الجمل :

تنظم لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ندوتها الشهرية تحت عنوان «مصر القديمة وطقوس عيد الميلاد المجيد» يوم السبت الموافق ٤ يناير عام ٢٠٢٥ م ، الساعة الثالثة عصرا بمقر النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ١١ أ شارع حسن صبرى بالزمالك.

 

تحت رعاية نقيب كتاب مصر الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب.

 

تأتى تلك الندوة مساهمة من لجنة الحضارة المصرية القديمة برئاسة الكاتب والأديب عبدالله مهدي لتشارك الأمة المصرية احتفالها بعيد الميلاد المجيد ، وتأكيدا لمقولة هيرودوت في كتابه الثاني «بأن المصريين أكثر تقوى من سائر البشر ويهتمون بالشعائر المقدسة ، فقد سبقوا شعوب العالم إلى إقامة الأعياد العامة والمواكب العظيمة وعنهم تعلم الإغريق ، ودليلي على ذلك أنها تقام في مصر منذ زمن بعيد ، بينما لم يحتفل بها الإغريق إلا منذ وقت قريب». 

 

يتحدث فيها : الراهب القمص يسطس الأورشليمي كاتب وباحث في التاريخ والتراث المصري وعضو النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر.

 

قد يهمك ايضاً:

برعاية “صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان…

قصور الثقافة تعقد صالون الطفل وتعلن تفاصيل تطبيق…

المهندس ماجد وديع الراهب رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصري وعضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة الٱثار. 

 

الدكتور نادر ألفي ذكري أستاذ الٱثار والفنون القبطية بكلية السياحة والفنادق جامعة مدينة السادات.

 

يقول الكاتب والأديب عبد الله مهدي رئيس لجنة الحضارة المصرية القديمة ليس هناك شك أن مصر القديمة امتدت في حياة أحفادهم الأقباط اليومية ، وفي كتاباتهم ونظم تسجيلاتهم وعلومهم والفنون والأدب القبطى ولغتهم القبطية التى هى المرحلة الرابعة من تطورات اللغة المصرية القديمة.

 

أضاف أن الأعياد عند المصريين دليل وحدتهم ، فمشاعرهم وسلوكياتهم وعاداتهم وتقاليدهم في الأعياد واحدة من حيث التوسعة على الأهل والتهادى ولبس الجديد والعيدية والمأكولا ت من كعك وبسكويت وحلوى ، فما يفعله القبطى المسلم في عيد الفطر ، يفعله القبطى المسيحى في عيد الميلاد ، وكذلك عيدالأضحى وعيد القيامة المجيد.

 

أكد أن الحياة العامة في مصر بها قبول بالسليقة للوحدة ، ناتج من وحدة الأمة المصرية منذ ما يزيد خمسة ٱلاف عام ، حيث أقام المصريون رغم تنوع معتقداتهم أول دولة مركزية وأمة موحدة في التاريخ ، فقد كان قبول الٱخر المختلف دينيا ركيزة الوحدة بين الصعيد والدلتا ، فقد تجسد قبول واحترام الٱخر في عبادة وبناء معابد ٱلهة كل منهما ، على أرض الٱخر ، ورغم تعدد المعتقدات المصرية القديمة ، فقد استمرت وحدة قسمى تاجي مصر لا تنفصم ، وكان تعايش أصحاب تلك المعتقدات هو الأساس المتين الراسخ.

التعليقات مغلقة.