أخر صيحة..علاج السحر عن طريق النت
بقلم – الشيخ رضا نصر الدين:
الذهاب للمشعوذين مرتبط بضعف الايمان عندما نذكر السحر والشعوذة يتبادر للأذهان مشاهد الزار والبسطاء من الناس الذين يذهبون لزيارة الشيخ المبروك وكل قرية او مركز او مدينة لها شيخها المشهور بجلب الاحبة وشفاء الامراض وعلاج المس وابطال السحر لم يعد الامر مقصورا على الريف بل امتد للمدن ولم يعد الامر مقصورا على الفقراء بل امتد للطبقات العليا ذوى التعليم الراقى بل الى حاملى الدكتوراة للاسف الشديد هناك دراسة قام بها المركز القومى للبحوث عن الايمان بالدجل بين طبقات المتعلمين من النساء ان55فى المائة من السيدات المترددات على المشعوزين حاصلات على شهادات عليا مقابل 21فى المائة من الاميات وان بعض المصريات يؤمن بخرافات لجلب السعادة وزيادة الرزق ومنع الشيطان بل اكثر النساء اللاتى لم يتزوجن 80فى المائة منهن يرتدين الاحجبة ويضعنها تحت الأوسدة .
الذهاب للمشعوزين مرتبط بصورة اساسية بضعف الايمان يلى ذلك فقدان الثقة فى الاطباء نتيجة الممارسات الخاطئة لبعض الاطباء ووجود اعلام يشجع هذا التوجه فنجد قناة فضائية كاملة يقوم بثها على هذه القضية
يجب ان نؤمن ايمانا راسخا ان الشافى الحقيقى هو الله ولنتذكر قول الحق *وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا *هؤلاء الرجال عاذوا بالجن لانهم كانوا فى الاساس مرهقين واستعانتهم بالجن زادتهم رهقا ولم تنفعهم
اما الان نحن فى عصر الانترنت تطورت مهنة العلاج حتى اصبحنا نجد السحر ه والمشعوذين اطلقوا مواقع الكترونية على شبكة المعلومات يعرضون خدماتهم ويسجلون ارقام حسابتهم البنكية لتلقى اتعابهم وارسال العمل ديليفرى بل بلغ الامر لاعلى مستوى فى التكنولوجيااصبحنا نشاهد ماكينات الكترونية لقراءة الكف واخرى لقراءة الطالع عن طريق الاسم وتاريخ الميلاد وان شاء الله نتيجة للتخلف وعدم الايمان فى المستقبل ماكينات تدخل فيها النقود وتطلب ماتريد فتخرج لك حجابا بالمطلوب ومعه ورقة بكيفية الاستعمال
العلاج يتمثل فى القيام بحملات توعية واسعة فى التجمعات والمدارس وعلى المستوى الاعلامى ومن وجهة نظر دينية وعلمية وتنويع هذه الوسائل
اما على الجانب الاخر يجب على الدولة ان يكون هناك ردع لهؤلاء المشعوذين وان تطولهم يد القانون فيتم التعرف على اوكارهم واتخاذ اجراءات قانونية حاسمة ضذهم الامراض تنقسم الى امراص عضوية وهذه تظهر بالتحاليل والاشعات وامراض غير عضوية *نفسية او روحية*كالسحر والعين والحسد*وهذه ثابتة بالقران والسنة الصحيحة ولا يستطيع احد ان ينكرها ولكن كيفية التعامل معها هو المهم فكما ان مبدا *الوقاية خير من العلاج*معتمد فى الامراض العضوية فهو معتمد ايضا فى الامراض غير العضوية فحتى لا يصاب الانسان بضر عليه ان يحافظ على الفرائض والالتزام بالوضوء والمداومة على اذكار الصباح والمساء والالتزام بالاداب الشرعية عند دخول الخلاء والاماكن المظلمة وغير المسكونة وفى حالة الاصابة يمكن الاستعانة بالرقية الشرعية مع المحافظة على قول هذه الكلمات صباحا ومساءا
بسم الله الذى لايضر مع اسمه شئ
فى الارض ولا فى السماء وهو السميع العليم