يحتفل العالم بـ اليوم العالمى للغة العربية والذي يوافق يوم 18 ديسمبر من كل عام وذلك بعد اعتماد هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة فى قرارها رقم 3190 فى ديسمبر عام 1973 كونه اليوم الذى أصدرت فيه والذى يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل فى الأمم المتحدة.
إن احتفال العالم بجمال اللغة العربية وتراثها العريق ودورها في ربط الحضارات لم يكن من فراغ بل نتيجة لتأثيرها وإسهاماتها في الثقافة والعلوم والفنون اللغةالعربية جسر للتواصل والإبداع ومحفّزة للإلهام الإنساني قرر العالم أن يخصص لها يوماً عالمياً من كل عام للاحتفال بها ليصطف الجميع ويخلعون القبعات والعمامات عن رؤوسهم وينحنون احتراماً لما قدمته ومازالت تقدمه
انها الملكة المتوجة تاج اللغات بأصالتها وثقافتها وتنوعها وانفتاحها ولولا اللغة العربية مانهضت أوروبا وأمريكا إن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل بل هي نافذة على تاريخ الأمم فهي من وحّدت الشعوب وأغنت الحضارة الإنسانية بأصالة الماضي وحيوية الحاضر وآمال المستقبل .
قالوا عنها :
المؤرخ والكاتب الفرنسي إرنست رينان
“فهذه اللغة تبدو لنا فجأة بكل كمالها، ومرونتها، وثروتها التي لا تنتهي لقد كانت هذه اللغة منذ بدايتها على درجة من الكمال”.
المؤرخ الفرنسي جوستاف لوبون
“إن اللغة العربية من أكثر اللغات انسجاماً”.
الأمريكي ديفيد جستس
“اللغة العربية من حيث البنية، لغة مطّردة، ومصقولةٌ بشكل غير معهود ويجب أن تسهم العوامل التالية في سهولة تعلمها.. أنّ الأفعال كلّها مطّردة.. أما التركيب فمطرد إلى حد بعيد”.
المستشرق واللغوي إدوارد دينسون روس
“إن حروف العربية مرنة سهلة، لها في النفوس ما للصور من الجمال الفني”.
المستشرق الأمريكي ريتشارد كوتهيل
“قلّ منا نحن الغربيين من يقدّر اللغة العربية حق قدرها.. لقد كان للعربية ماض مجيد، وفي تقديري سيكون لها مستقبل باهر”.
المستشرق الألماني نولدكه
“من الخطأ الشائع أن نظن أن اللغة العربية فقيرة لا تصلح لبحث الأمور المعنوية فعلى العكس يندر أن نجد لغة أخرى كاللغة العربية تصلح لأن تكون وسيلة للتعبير عن الفلسفة القديمة وحكمة الأولين”.
المستشرق الفرنسي لويس ماسينيون
“استطاعت العربية أن تبرز طاقة الساميين في معالجة التعبير عن أدق خلجات الفكر سواء كان ذلك في الاكتشافات العلمية والحسابية أو وصف المشاهدات أو خيالات النفس وأسرارها.. واللغة العربية هي التي أدخلت في الغرب طريقة التعبير العلمي.. والعربية من أنقى اللغات”.
المستشرقة الألمانية زيفر هونكة
“كيف يستطيع الإنسان أن يُقاوم جمال هذه اللغة ومنطقها السليم وسحرَها الفريد، فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صرعى سحر تلك اللغة”.
المستشرق الفرنسي ريجي بلاشير
“إن من أهم خصائص العربية قدرتها على التعبير عن معان ٍ ثانوية لا تعرف الشعوب الغربية كيف تعبر عنها”.
المستشرق الأمريكي كرنيليوس فانديك
“العربية أكثر لغات الأرض امتيازا”.
كارلو نلينو
“اللغة العربية تفوق سائر اللغات، رونقاً وغنى، ويعجز اللسان عن وصف محاسنها”.
الرسام الإيطالي أندريو لوتي
“الخط العربي سيمفونية متناسقة الأنغام تتجدد كلما نظرت إليها”.
منذ ساعات قليلة احتفلت جميع السفارات كبقية العالم بهذا اليوم العالمي للغة العربية وبشكل محترم يليق بقيمتها ماعدا سفارة أمريكا وبريطانيا في مصر ويبدو أنهم مغيبون لايدركوا قيمة اللغة العربية نشرت سفارة أمريكا فى مصر عبر صفحاتها الرسمية
على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو تافه شخص يتحدث لسيدة أميركية وهي ترد اللي ايده فى المية مش زى اللى ايده فى النار
وعنونت السفارة اسفل مقطع الفيديو احتفلنا بيوم اللغة العربية… استنونا علشان تعرفوا عملنا ايه وفديو آخر نشرته سفارة بريطانيا في مصر جمع العاملين بالسفارة والعاملين بالمركز الثقافي البريطاني والسيد السفير جاريث بايلي ويتحدثون بكلمات وجمل هابطة لا تليق ولاتعتبر عن جمال ومعاني اللغة العربية مثل أرنبنا فى منور أنور وقميص نفيسة نشف !
واسفل الفيديو كتبت السفارة البريطانية احتفالا باليوم العالمي للغة العربية السفير البريطاني جاريث بايلي يبدو انه حسن النية ولكن هذا الفديو لايعبر عن اللغة العربية ومن شار عليه بذلك جاهل لايعي قدر وقيمة اللغة العربية.
ليرد السفير الياباني الوقور المحترم والذي عمل سابقاً بالعراق والسعودية ويدرك قيمة اللغة العربية بنشره مقطع فيديو قصير وممسكا بورقة ويكتب علي الورقة لغتنا العربية جميلة ويوقع فوميو إيواي سفير اليابان فى مصر ثم يتحدث باللغة العربية السلام عليكم أسعد الله يومكم بكل خير وعافية ياهلا والف هلا بكم ازيكم عاملين ايه اسمي فوميو إيواي سفير اليابان المعين فى جمهورية مصر العربية ويكمل حديثه اليوم هو اليوم العالمي للغة العربية
يسعدني أن احتفل معكم هنا في مصر لقد تعلمت اللغة العربية منذ التحاقي بالعمل بوزارة الخارجية اليابانية واللغة العربية أثرت في نفسي و حياتي وعملي من ذلك الحين وسمعت أن اللهجة العربية مفهومة فى الوطن العربي كله لأن الأفلام والدراما والبرامج المصرية لها شهرة كبيرة وشعبية عظيمة خارج مصر
لذلك أنا حريص أني أتعلم اللهجة المصرية واتحدث بها سعيد بوجودي هنا في مصر دمت بألف خير وعافية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته لينتهي حديث السفير الياباني المحترم السيد
فوميو إيواي هكذا يكون التواصل الإنساني إنها لغتنا العربية الجميلة .