أحمد قرمد يكتب : أحمد هنو بيوم الثقافة المصرية يتجاهل نقابتي الإعلاميين والصحفيين

تعتبر مصر منارة الثقافة في العالم العربي، وحاضرها وماضيها ومستقبلها يشهد على تقديرها لأبنائها المثقفين والمبدعين وهذا التقدير يظهر جلياً بشكل ملحوظ من خلال العديد من الأحداث والفعاليات الثقافية التي تقام دائماً برعاية وتوجيه فخامة الرئيس “عبد الفتاح السيسي”.

في سياق هذا تم تكريم عدد من المثقفين والمبدعين المصريين الراحلين والحاليين احتفالاً بيوم الثقافة المصرية إلا أن السيد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة تجاهل أحد أهم وأبرز رموز الفكر والثقافة المبدعين من نقابتي الصحفيين والإعلاميين فبدلاً من يستعين بهم تجاهلهم بإعتبارهم غير مرشحين
وهنا يجب التوضيح للسيد وزير الثقافة أن الصحفي والإعلامي يُعتبران بالفعل رمزين للإبداع الفني والثقافيين ودورهم ليس معلوماتيًا فقط بل أيضًا فنيًا إبداعياً حيث يسعيان لتحويل المعلومة إلى فن وتأثير اجتماعي.
وبالتالي، الصحفيون والإعلاميون ليسوا فقط مثقفين بل ويعتبرون جزءًا من محركات الثقافة والمعرفة في
المجتمع وطبقاً للقانون رقم 180 لسنة 2018 يعتبر
الصحفي هو : كل عضو مقيد بجداول نقابة الصحفيين.
والإعلامي هو : كل عضو مقيد بجداول نقابة الإعلاميين.
فكيف يتم تجاهلهم من جانب معالي الوزير ؟
منذ أيام قليلة أعلنت نقابة الإعلاميين
عن استراتيجية وتدشين مركز لمكافحة الشائعات انها التحديات على جانب آخر قال أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن الوزارة ليس دورها الرد على الشائعات.
ومنذ أيام  أيضاً التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء مع الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة لمتابعة استراتيجية عمل الوزارة ونهجها الذي يستهدف تحقيق التأثير الثقافي الإيجابي محليًا ودوليًا وتعزيز الهوية الثقافية المصرية بالإضافة إلى أهم الأنشطة والفعاليات المُنفذة.
ولكن هذا التجاهل المتعمد من جانب وزير الثقافة لدور النقابتيين بالتحديد مع وجود العديد من النقابات الأخرى يؤكد غياب الفكر المؤسسي عن وزارة الثقافة وينبغي التكامل بين جميع المؤسسات وهذا أمر حيوي لتحقيق التنمية المستدامة وكذلك تحسين تعزيز الكفاءة والفعالية في المجتمع.