مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أحمد فاروق نجم بلدية المحلة السابق في حوار خاص لـ ” مصر البلد”

أجرى الحوار – أمير نزيه:

أحمد فاروق ” مارادونا المحلة ” ونجم بلدية المحلة فى عصرها الذهبي يفتح قلبه فى حوار خاص لموقع وجريدة مصر البلد الإخبارية .

طرحنا عليه عددا من الأسئلة

وكانت إجاباتة كما يلي : –

١ – لو رجع بيك الزمن للوراء تقولى إيه كان شعورك وانت بتلعب لبلدية المحلة لأول مرة فى الدورى الممتاز مع جيل العظماء أكرم عبد المجيد وياسر رضوان ومحمد عمارة ومحمد درويش وغيرهم وطبعا تحت قيادة المدير الفنى الأسبق لبلدية المحلة فى عصرها الذهبي كابتن احمد الشعراوى ؟

أجاب قائلا :
أول ماتش ليا فى الدوري الممتاز لايمكن اوصفهولك لأنى قبل ملعب الماتش بشهور أنا كنت ناشئ وبلعب دوري ناشئين فى اسكندرية وطبعا كان حلم إنى العب دورة ممتاز وربنا حققلى الحلم ده بعد شهور بفضل الله وبفضل كابتن احمد شعراوى اللى وضع فيا
وادانى الفرصه ومخافش ولعبنى فى أول ماتش للبلدية فى الدوري الممتاز مع السكة الحديد وكانت نتيجة الماتش متكهربه لأن احنا كنا كسبانين ٢ صفر والسكه الحديد جابت جول الشوط التانى والماتش ابتدى ينضغط فالراجل حط فيا ثقة كبيرة ونزلنى تغيير وربنا كرمنى فى أول مباراة ليا عملت شغل كويس فأنا لايمكن أنسى أول ماتش ليا فى الدوري الممتاز وبشكر ربنا وبشكر كابتن احمد على الثقة .

٢- تحب تقول إيه لفريق بلدية المحلة الحالى بعد الصعود للدورى الممتاز بعد غياب 15 سنه ؟

أجاب قائلا :
طبعا ببارك لنادى البلدية الصعود للدوري الممتاز بعد غياب ١٥ سنه وببارك لمجلس الإدارة بقيادة مصطفى الشامى ومجلس الإدارة المحترم اللى معاه وببارك للجهاز الفنى واللاعبين والجمهور العظيم ولكل المنظومة وسعيد جدا طبعا بعودتهم للدوري الممتاز وان شاء الله ترجع البلدية الحصان الاسود زى زمان .

٣ – إيه اللى بتتمناه من مجلس ادارة نادى بلدية المحلة ؟

إجاب قائلا :
بتمنى من مجلس الإدارة ان شاء الله الموسم اللى جاى يكون موسم خير عليهم ويأدوا بصورة كويسه ويدعموا الفرقة وأنا عارف ان هما مش هيتأخروا عن الموضوع ده بس بالاحتياجات اللى بتحتاجها الفرقه وان شاء الله الدعم مستمر للفرقه لتواجدها السنه الجايه فى الدورى الممتاز وانا عارف انهم هيحققوا حاجات كويسه جدا ان شاء الله .

٤ – عايز اعرف منك إمتى تركت بلدية المحلة كلاعب وإيه مسيرتك التدريبية حتى الآن بعد مغادرة البلدية ؟

فأجاب قائلا :
تركت البلدية موسم ٢٠٠٣ – ٢٠٠٤ وكان آخر موسم ليا فى البلديه لعبت سنه فى الكروم السكندرى دورى ممتاز ولعبت سنه فى عمان وختمت مسيرتى الكروية كلاعب فى نادى دمنهور موسم واحد واحترفت فى نادى ظفار العماني .
وأضاف بدأت مسيرتي التدريبية مويم ٢٠٠٧ – ٢٠٠٨ كمدرب لنادى مصر المقاصة فريق الشباب ٤ سنين فى الناشئين بعد كده مسكت فريق أول نادى أبشواى ممتاز ب وبعد كده مسكت فريق اسمه منية الحيط بالفيوم قسم تالت وصعدت بيه للدورى الممتاز ب وبعدين مسكت فريق الفيوم ممتاز ب وبعدين اشتغلت مدرب عام لمنتخب مصر للشباب مواليد ١٩٩٧ من سنة ٢٠١٤ ل ٢٠١٧ وبعدين اشتغلت منتخب مصر للشباب مواليد ٢٠٠١ من سنة ٢٠١٨ ل ٢٠٢٠ وبعدين اشتغلت ٢٠٢١ فى نادى فاركو نائب رئيس قطاع الناشئين وبعدين السنة دى مسكت نادى الفيوم ممتاز ب كمدير فنى واعتذرت آخر اربع أو خمس ماتشات وانتظر مرحله جديده قادمة ان شاء الله .

٥ – إحكيلى عن اللحظات الحلوه اللى قضيتها داخل جدران نادى بلدية المحلة ؟

أجاب قائلا :
اللحظات الحلوة طبعا كتير جدا فى النادى أول موسم لينا كنا الحصان الاسود وكنا بنمشى فى الشارع فخورين بنادينا العظيم فى كل أنحاء مصر ومصر كلها عرفتنا من أول موسم لينا أحسن فرقة فى الدوري بتلعب كورة مجموعة من اللاعبين الشباب أدوا موسم عالمى وأول سنة ليا مع البلدية الحمد لله ربنا وفقنى ولعبت منتخب مصر للشباب بطولة أفريقيا فى موريشيوس سنة ١٩٩٣ مع كابتن هانى مصطفى الله يرحمه وكنت الحمد لله أفضل لاعب فى البطولة وحققت البرونزية وفى نفس الموسم لعبت منتخب مصر الأول مع كابتن شحته الله يرحمه وسافرت معاهم بطولة كوريا الودية مع الجيل الذهبى لمصر جيل ١٩٩٠ شوبير وهشام يكن واحمد رمزى وأشرف قاسم واحمد الكاس وحسام حسن والحمد لله أخذنا الذهبية وكان ليا الشرف إنى اعمل الجول اللى أخذنا بيه البطولة لرضا عبد العال
واللحظات الحلوة كتير وصلنا لنهائى كاس مصر مع بلدية المحلة ولعبنا بطولة أفريقيا مع البلدية والناس عرفتنا من خلال البلدية لعبنا منتخبات ومش انا بس أنا وزمايلى كلهم معظمهم لعبوا منتخبات وطبعا الأيام الحلوه كتير والواحد قضى حياته كلها البلدية ١٣ موسم فى نادى البلدية .

٦ – إيه هى العروض المحلية والخارجيه اللى تلقيتها وهل وصلتك عروض من الاهلى والزمالك وانت موجود كلاعب داخل بلدية المحلة ؟

قد يهمك ايضاً:

الأهلي يشارك في اجتماع «فيفا» التنسيقي لمباراة كأس التحدي…

فليك يحدد نهائي دوري الأبطال ضمن أهدافه

فأجاب قائلا :
العروض من أول موسم لعبت فيه للبلديه اتعرض عليا الأهلى والزمالك وانا كان طموحى احترف بره مصر وفى أول موسم كان فى عرض من باريس سان جيرمان بس فى أول مباراة فى الموسم التالى الحمد لله والشكر لله عل كل شئ اتصابت فى أول مباراة وجالى رباط صليبى فطبعا قعدت الموسم كله على معملت العمليه ورجعت تانى والموضوع باظ وخلال مسيرتى كلها مع البلديه كان كل سنه بيتجدد التفاوض مع الأهلى والزمالك والاسماعيلى بس طبعا النادى كان شايف إن انا لازم اكون موجود وانا بردو كنت بحب النادى وفضلت مصلحة النادى على مصلحتى وقعدت حتى زمايلى كلهم مشيوا يعنى محمد عمارة راح الأهلى وياسر رضوان احترف فى ألمانيا وأكرم عبد المجيد راح الزمالك ومحمد درويش راح الاتحاد وانا فضلت النادى وقعدت وكملت لحد ممشيت فى آخر أيامى فى اللعب وطبعا نادى البلدية له فضل كبير عليا وانا حبيت انى ارد له الجميل لأن النادى هو اللى عرف الناس احمد فاروق والنادى هو اللى وقف معايا بعد العملية وسفرنى ألمانيا عملت تأهيل على حساب النادى علشان انزل الملعب لكن العمليه كانت على حساب الدولة لأنى لاعب دولى فالنادى وقف معايا كتير فكان من الطبيعى انى اقف مع النادى ومرضتش امشى من النادى .

٧ – ايه هو النادى اللى كنت بتفضل تختم فيه مسيرتك وحياتك الكروية ؟

طبعا كان نفسى انى اختم بموسم فى نادى البلديه بس محصلش نصيب .
٨ – هل لو وصلك حاليا عرض من نادى البلديه لتولى القيادة الفنية الفريق هتوافق ؟
أجاب قائلا :
طبعا لو وصلنى عرض أنا تحت أمر النادى فى أى وقت .

٩ – إيه رأيك فى تدهور حال الأندية الشعبية والجماهيرية زى الاسماعيلى والمنصورة والأوليمبى والسويس والمحلة وغيرهم بعد دخول الأندية الاستثمارية لعالم كرة القدم المصرية ؟

أجاب قائلا :
طبعا دخول الأندية الاستثماريه والشركات له إيجابياته وسلبياته ومن إيجابياته أنه خلق نوعا من المنافسه بين جميع الأنديه أما سلبياته أنه أثر على الأندية الشعبية والجماهيرية وأصبحت عامل ضغط على هذه الأندية التى تعانى من قلة الموارد والأموال .

وكان زمان الأندية الشعبية معندهاش موارد وكانت تعتمد على دعم من الدولة لكن الوضع الآن اختلف فكان لزاما على مجالس إدارات الأندية التفكير خارج الصندوق والتحرك والاعتماد على النفس لتوفير وتدبير موارد وأموال تستطيع بها مجاراة الأندية الإستثمارية .

١٠ – قولى رأيك فى لقب ” مارادونا ” اللى كانت بتناديك بيه جماهير المحلة واشتهرت بيه .

أجاب قائلا :
طبعا لقب مارادونا المحلة ده لقب عزيز عليا جدا وكنت طبعا ببقى سعيد جدا والجماهير بتنادينى بيه وانا بشكر جمهور المحلة العظيم اللى قدر احمد فاروق وكان سند لاحمد فاروق ودى الحاجه الجميله اللى انا طلعت بيها من الكورة والجمهور ده اللى عارف احمد فاروق عمل ايه انا بشكرهم جدا وفرحان ليهم جدا جدا بصعود الفرقه .

١١- إيه أصعب موقف اتعرضت ليه وانت لاعب فى بلدية المحلة ؟

أجاب قائلا :
أصعب موقفين اتعرضت ليهم فى ناس تعرفهم وناس متعرفهمش

الموقف الأول :

كان سنة ٩٥ أو ٩٦ وكنا بنصارع على الهبوط وكان المدير الفنى كابتن عبد المهيمن الصباحى وكنا هنلاعب نادى الكروم السكندرى فى اسكندرية واحنا تحت الكروم ببنط وهو فوقينا وكنا لازم نكسب فكان والدى الله يرحمه الكابتن فاروق فؤاد هو المدير الإداري لنادى الكروم ٢٥ سنه اتفاجئت بيه قبل الماتش بيوم بيكلمنى فى التليفون وبيقولى انت هتلعب الماتش وكان الماتش فى اسكندريه قولتله ان شاء الله ربنا يساهل فقالى علشان هما هنا فى الشركه بيقولولى لو انت لعبت الماتش مش هبقى موجود وهيمشونى من النادى فانا قولتله وانا مش هقدر ملعبش لأن احنا بنهبط ومحتاجين الماتش جدا قالى خلاص انا قولت اقولك واشوف انت هتعمل ايه وتانى يوم واحنا فى اسكندريه ونازلين نلعب الماتش فوالدى جاى يسلم عليا وعلى الفرقه كلها وهو بيسلم عليا قالى هتلعب قولتله اه هلعب قالى طب خلاص خلى بالك من نفسك وربنا يوفقك لأن هما هيلعبوا عليك جامد ونزلت الماتش مفكرتش فى حاجه غير ان الماتش ده لازم نكسبه والحمد لله كسبنا ٢-١ أنا جبت الجول الأول والجول التانى عملت ضربة جزاء وسجلناها وفعلا اتفاجئت ان والدى محضرش أصلا الشوط الأول وكان قاعد فى أوضة اللبس بيسمع الماتش فى الراديو وسمع ان انا جبت الجول الأول والشوط الأول كان واحد صفر لينا ومشى بين الشوطين وقعد فعلا من الشغل حوالى أسبوع أو أسبوعين وبعدين رجعوا اتصلوا بيه من الشغل ورجعوه وبعد الماتش انا طلعت سجلت فى القناة الخامسه وقولت كلمتين انا فاكرهم كويس قوى قولت متزعلش منى ياوالدى إنت علمتنى المبادئ وانا عملت الصح واللى المفروض يتعمل وانا كان لازم العب الماتش علشان خاطر الفرقة .

الموقف التانى :

مشابه للموقف الأول فكنا هنلاعب القناة فى القناة والفرقة كانت مهددة بالهبوط وكنا فى المحلة كان يوم الأربع التمرين وتانى يوم الخميس الصبح هنسافر بدرى نبيت هناك ونلعب الماتش الجمعه ونرجع ويوم الأربع بالليل جالى تليفون ان زوجتى بتنزف لأنها كانت حامل وساعتها خبيت عالفرقه ومقولتش لحد حاجه لأن موقفنا كان صعب وسافرت من المحلة لاسكندريه الأربع بالليل وفضلت معاها طول الليل ووديتها مستشفى وبعدين يوم الخميس صحيت الصبح بدرى وسافرت عالمحلة من غير محد يعرف حاجه وروحت عالنادى الصبح ركبت الأتوبيس وسافرت الاسماعيلية وبيت ولعبت الماتش تانى يوم وكل ده محدش يعرف حاجه من الجهاز الفنى أو اللاعيبه وكسبنا بردو الماتش ده ٢-٠ أنا عملت الجول الأول والجول التانى بردو ضربة جزاء أنا اللى عملتها وخلصت الماتش ورجعت على اسكندريه تانى علشان ابقى معاها والظروف طبعا كانت صعبه بالنسبه لينا ومكنت اقدر أقول الكلام ده لأن الجهاز لو كان عرف كان ممكن يقولى خلاص خليك الماتش ده ومتلعبش وانت مجهد وتعبان وسافرت يومين ورا بعض بس انا خبيت عالناس لأنى راعيت مصلحة الفرقة .

واختتم حواره قائلا
” إحنا ممكن نعمل أى حاجه تتخيلها علشان خاطر نادى البلدية وانا جه عليا وقت كنت بلعب وانا مصاب وبربط رجلى والعب ومفيش مشكله بالنسبه ليا لأن النادى ده له فضل علينا “

 

التعليقات مغلقة.