بقلم أحمد غزاله
أصدقائي القراء ، ومازلنا نعيش أجواء الموجة التضخمية في الأسعار والتي تتعدد أسبابها ، ما بين تضخم مستورد من الخارج والذي يعد من تبعات الحرب الروسية الأوكرانية ، وأيضاً ارتفاع سعر الدولار والذي قفزة مرة واحدة بمعدل ارتفاع كبير حيث تجاوز معدل صرفه الثمانية عشر جنيها مصرياً مما يعني انخفاض قيمة الجنيه المصري أمامه ، وهذا الأمر يتسبب في زيادة تكلفة الاستيراد ، وترتفع معه الأسعار ، وهنا كان لابد من تدخل حكومي من قبل الدولة ، وهذا ما حدث بالفعل من البنك المركزي حيث قام في اجتماعه الطاريء برفع معدلات الفائدة على الإيداع والاقتراض وكذلك سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس ، كما أعلن بنكي مصر والأهلي عن طرح شهادات استثمار ذات عائد ال18% لمدة عام في محاولة لامتصاص السيولة من الأسواق ، وهذا ما نجح فيه البنك المركزي بالفعل ، حيث يساهم هذا القرار في تقليل وسائل الدفع في الاقتصاد ، حيث تؤدي زيادة السيولة لدى الأفراد إلى زيادة الطلب على المنتجات ، بينما يؤدي سحب السيولة من أيادي الأفراد إلى تقليل الطلب على المنتجات ، وبالتالي ينخفض الطلب أمام العرض ، ويعد ذلك خطوة إيجابية لمناهضة التضخم ، وكذلك ارتفاع سعر الفائدة على الجنية يساعد على تخلص الأفراد من الدولار ، ويزيد الطلب على الجنيه المصري في محاولة لرفع قيمته أمام الدولار ، كما أشادت مؤسسة جولدمان ساكس أحد أكبر المؤسسات المالية في العالم بالقرارات الأخيرة للبنك المركزي ، وأكدت أنها سيكون لها انعكاسات إيجابية قوية على الاقتصاد ، وما زالنا متواصلين مع القارىء الكريم في كتابات لاحقة نـتـتـبع فيها كل جديد إن شاء الله .
آخر الأخبار
السعودية تحضر اجتماعات حظر الأسلحة الكيميائية
برتوكول تعاون بين جامعة كفر الشيخ ومصنع كيم تك للأجهزة العلمية والمعملية
السعودية تؤيد وقف إطلاق النار في لبنان
الحرم المكي يوفر خدمات متكاملة لراحة كبار السن وذوي الإعاقة
رئيس الجامعة ووكيل وزارة التعليم يشهدان المؤتمر العلمى الدولى الثالث بجامعة سوهاج
الزمالك يهزم بلاك بولز بهدفين نظيفين بأولى جولات كأس الكونفدرالية
وكيل وزارة الأوقاف بالغربية يجتمع بمديري الإدارات
الزمالك يتقدم على بلاك بولز بهدف نظيف بالشوط الأول
نميرة نجم تعقد مؤتمر دولي بطنجة لحماية هجرة الأطفال الأفارقة
دار الإفتاء المصرية تشارك في قافلة دعوية إلى شمال سيناء مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف
المقالة السابقة
التعليقات مغلقة.