مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أحمد سلام يكتب وليمة أشمون قراءة في فلسفة البطون

بقلم أحمد سلام 

عندما يوضع الطعام في اي احتفالية يتم ايقاف التصوير توقيا لمشاهد ان التقطتها الكاميرا تؤذي مشاعر الاكلين. وعندما شرعت في كتابة مقالي وليمة في حب الوطن، عما جري في، احدي قري اشمون بالمنوفية من نائب بالبرلمان حيث اقام وليمة عامرة قرين مؤتمر لدعم مرشحي حزب مستقبل وطن وقد تم تصوير الطعام المهول الذي اعده النائب قبل تقديمه لمن حضروا وهم نحو ألف وكانت المشاهد المصورة موضوع حدبث الشارع المصري في، مواقع التواصل ليس غضبا من الوليمة بل للتصرف فمن حق اي انسان ان يقيم مايشاء من الولائم فتلك حرية شخصية ومن حكم في ماله ماظلم .اما في عالم السياسة فينبغي أن يكون كل شيء بحساب وإلا يتم الحساب من جانب الشعب الذي ينشد أفضل مستقبل للوطن.

قد يهمك ايضاً:

الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا عبر تركيا دروب الموت والابتزاز

الإتجاهات الحديثة فى مجال تنمية الموارد البشرية 

الوليمة والحضور والمناسبة دعم لمرشحين وهنا الامر يندرج تحت مسمي الدعاية لرسالة حزب يفترض أنه يعمل لأجل الوطن الذي يعاني إقتصاديا بما يعني تضافر الجهود من المقتدرين مع الدولة لأجل دعم غير المقتدرين وهم يمثلون السواد الاعظم من المصريين.
وليمة واحتفالية تكلفت كثيرا وكان من الأولي ان توجه للفقراء المطلوب منهم الذهاب للتصويت في انتخابات مجلس الشيوخ والاطار مستقبل وطن ينتظر خيرا من البرلمان بحسب مايقال في وسائل الاعلام.!

الوليمة العامرة ضيعت كثيرا من أسهم الحزب والمرشحين وعلي من اقامها أن يعتذر لجرح مشاعر المصريين وقد تفاخر بالثراء بينما مصر الرسمية تنشد البر بالفقراء لأن الفقر والعوز بمثابة حجر عثرة في سبيل مستقبل وطن.

…بقي ان يتبرأ حزب مستقبل وطن من تصرف من أقام الوليمة التي اجهزت علي حزب ظهر بمظاهر قصة الامس علي نحو يجعل مسماه الحقيقي الحزب الوطني الديمقراطي سابقا.. مستقبل وطن حاليا.!
#احمد_محمود_سلام

اترك رد