أحمد سلام يكتب مشير النصر
بقلم أحمد سلام
#احمد_محمود_سلام
مشير النصر المرحوم أحمد إسماعيل في قلب مصر التي لن تنسي القادة العظام الذين شاركوا في حرب أكتوبر المجيدة التي غيرت وجه التاريخ وقد عبرت مصر الهزيمة في مشهد رائع لجيش عظيم.
هو من الدفعة الأولى للكلية الحربية تلك الدفعة الذهبية التي تخرج منها الرئيس جمال عبدالناصر والرئيس أنور السادات والفريق عبد المنعم رياض وبالمجمل أغلب القادة التاريخيين في الجيش المصري وبالطبع أغلب أعضاء تنظيم الضباط الأحرار حيث تخرجت هذه الدفعة عام 1938 وقد شارك في حرب فلسطين وخاض كل الحروب مع إسرائيل وكانت حرب أكتوبر المجيدة هي الخاتمة له قائدا عاما للقوات المسلحة المصرية وزيراً الحربية ليتحقق النصر ويلقي ربه بعد نحو عام من النصر بعد صراع مع المرض اللعين الذي تحمل عذاباته بصبر وجلد إلي أن لقي ربه25ديسمبر 1974وكان وقتها يبلغ من العمر57عاما حيث ولد 14اكتوبر1917.
المثير في تجربة المشير أحمد إسماعيل الذي تم تصنيفه ضمن أبرع 50 قائد عسكري في التاريخ أنه قد تم عزله من منصبه رئيسا للأركان بعد استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض جراء حادثة الزعفرانه الشهيره بقرار من الرئيس جمال عبدالناصر ليعيده الرئيس السادات مجدداً للخدمة مديراً لجهاز المخابرات ثم وزيراً للحرببة عام 1972خلفا للفريق محمد احمد صادق ليتولي الإعداد لحرب الخلاص بينما يصارع المرض وهو مايبدو في المشاهد المصورة له طوال عامين وزيراً للحربية .
تحية إجلال وتقدير إلي مشير النصر وزير الحربية خلال حرب أكتوبر المجيدة المرحوم المشير أحمد إسماعيل علي . أحد آباء النصر العظام واليقين إنه يستحق مع قادة الجيش العظام المزيد من التكريم بإطلاق اسماءهم علي المشروعات القومية والميادين ومحطات المترو وبالمجمل في إطار تعريفي بسيرة الأبطال العظام الذين تركوا سيرة عطرة وبطولات رائعة تستوجب دوام التذكير بها.