أحمد سلام يكتب لغز نهاية المشاهير في لندن !

بقلم احمدمحمودسلام

إنه في يوم 21 يونيو 2001 خبر مثير من لندن . ماتت سعاد حسني تفاصيل الخبر أنها قد هوت من شرفة البناية التي تقيم فيها في عاصمة الضباب .
…… تفاصيل الخبر تتحدث عن إكتشاف جثتها في الشارع ولاتفاصيل أكثر من ذلك !
….. الأحاديث المتناثرة تتحدث عن إنتحار بينما الشواهد تؤكد أنه إغتيال والسؤال ياتري من فعلها؟!.
……دون خوض في الأمر سعاد قتلت نفسها وكل مصر تعرف أن النهاية كانت متوقعة!.
……. أعود لقصة البداية وأحاديث تجنيد الفنانات والسيطرة عليهن للتحصل من خلالهن علي معلومات والتفاصل تزكم الأنوف ولم ينكرها أحد ويكفي أنه لأول مرة في تاريخ مصر المعاصر يحاكم رئيس للمخابرات” المصرية” في قضية هي الأشهر ألا وهي إنحراف جهاز المخابرات في عهد رئيس الجهاز الأشهر صلاح نصر وقد أدين وسُجن.
…. قالوا عن سعاد حسني أنها تعرف كثيرا .
…قالوا أنها كانت تنتوي كتابة مذكراتها .
…..قالوا أن صفوت الشريف رجل المخابرات القديم وهو من تعامل مع سعاد في البداية وهو من أرسل من قاموا بإلقائها من شرفة شقتها في لندن بأسلوب إحترافي تكرر مع الفريق الليثي ناصف مؤسس الحرس الجمهوري في عهد الرئيس السادات وقد سقط من البناية التي كان يقيم فيها بلندن عام 1973 والفاعل مجهول ويكفي معرفة أنه من تولي عملية إعتقالات رجال الزعيم جمال عبد الناصر في بواكير عهد الرئيس السادات فيما يُعرف بثورة 15 مايو أو ثورة التصحيح بصفته قائدا للحرس الجمهوري.
……. تكرر الأمر مع أشرف مروان زوج إبنة الرئس عبد الناصر ورجل السادات حتي عام 1980 وهو الرجل اللغز حيث إحتضنه الرئيس السادات سكرتيرا للمعلومات ومبعوثا خاصا وفي النهاية تولي رئاسة الهيئة العربية للتصنيع ليتركها إلي الإقامة في لندن وهناك كان من أشهر تجار السلاح في العالم حيث سقط من النافذة هو الآخر في 2 أكتوبر سنة 2007. نهاية سعاد حسني ومن لقوا ربهم “مثلها”من مشاهير المصريين في لندن مثيرة .
….هناك شبه إجماع علي أن الماضي كان حاضرا بقوة لحظة التفكير في التخلص من” الثلاثة” بنفس الوسيلةومن مبني واحد في “لندن”عاصمة الضباب.
…يوما ما سوف يتكشف لغز الإغتيالات وكم أود أن تفتح مصرتحقيقا رسميا في أسباب تلك الإغتيالات التي يستحيل أن تكون بمحض الصدفة مع إستبعاد كلمة الإنتحار.!
#أحمد_محمود_سلام