مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع بمدينة المنصورة قوات الحماية المدنية تتعامل مع العقار المنهار بحي مصر القديمة واستخراج مصابين ونقلهم للمستشفي لتلقي ... "الزراعة" تنظم ورشه عمل لتعزيز الزراعات التعاقدية لمحاصيل السمسم والخضر والفاكهة بالتعاون مع غرفة ال... أكثر من 5 ملايين زائر للروضة الشريفة والسلام على النبي وصاحبيه خلال موسم حج 1446هـ وزير خارجية السعودية يؤكد إدانة المملكة للاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ومحافظ كفرالشيخ يتفقدون المرحلة الثانية من مشروع تطوير الميدان الإبراهي... محافظ الإسماعيلية يؤدي شعائر صلاة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب محافظ الغربية يؤدي صلاة الجمعة بمسجد السيد البدوي وسط أبناء عروس الدلتا وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ومحافظ كفرالشيخ يؤدون صلاة الجمعة بمسجد سيدي إبراهيم الدسوقي وزيرة البيئة  تبحث  مع   مفوضة الاتحاد الأوروبى للبيئة  موضوعات الأمن المائى والغذائى والبلاستيك أحا...

أحمد سلام يكتب لايرضي رئيس الجمهورية !

بقلم أحمد سلام 

قد يهمك ايضاً:

حياة النساء بين الرصاص …والتبرير

السيسي مؤسس مصر الحديثة مانشيتات يومية لجريدة الجمهورية قرين عناوين عن انجازات الرئيس ومقال يومي لرئيس التحرير وآخرها إصدار الجمعة 19يونيوالذي وضعه من يحضر لي الصحف يوميا حيث اتواجد مؤقتا بعيداً عن المدينة للظروف الراهنة بدلاً من صحيفة المصري اليوم التي تأخرت في التوزيع .
اليقين في الأمر أن هناك ثوابت لاتقبل العبث احتراما لتجارب كثيرة غيرت وجه التاريخ أولها تجربة محمد علي مؤسس مصر الحديثة وتجربة الرئيس جمال عبدالناصر .
لايرضي رئيس الجمهورية أن يمعن رئيس تحرير الجمهورية في التفخيم المبالغ به علي نحو غير مسبوق لم يحدث حتي في عهد رئيس تحرير الجمهورية الأشهر سمير رجب العراب التاريخي لفترة حكم الرئيس مبارك التي وصلت لثلاثين عاما .
ست سنوات علي حكم الرئيس السيسي وفي ظل ما ألم بمصر تضمنت الكثير وهذا يحسب له ولكن دون إمعان في إظهار الأمر بمثل مايحدث في إصدار حكومي يثبت يومياً أن شراء الصحف القومية خسران مبين في ظل التناول الذي لايرضي رئيس الجمهورية نفسه .
نعم هناك مشروعات قومية ولكن في كل العصور لكل رئيس توجهه باستثناء عام حكم جماعة الإخوان المدمر .
صحيفة وردت إلي ضمن الصحف اليومية علي سبيل الاضطرار طالعتها بوجع معهود يتزامن مع صبر موصول علي صحافة مصر الراكضة في فلك كل العصور رغم أن هناك أجيالا رائعة توالت ولم تزل ولكن الإقصاء دوما للبارعين لأن القالب الثابت للسياسة التحريرية لايتحمل الموضوعية.
الرئيس السيسي يخوض حروبا اضطرارية لإنقاذ مايمكن إنقاذه عند تقييم ست سنوات من حكمة العبارات لابد وألا تمحو التاريخ الذي لايمكن أن يبدأ من عام 2014عام توليه حكم مصر ليقال أنه مؤسس مصر الحديثة .تلك إساءة للتاريخ نفسه الذي سطر تجربة محمد علي منذ أن حكم مصر عام 1805 إلي أن تربص الغرب به بعد نحو أربعة عقود وصلت فيها مصر إلي الأستانة ومشارف أوروبا.
همسة في أذن رئيس تحرير الجمهورية النهج التحريري للجريدة لايرضي رئيس الجمهورية فما بالك قراء الجريدة ولاننسي أن ترويسة الجريدة التي تحمل شعار نسر الجمهورية مدونا اسفلها .جريدة الثورة وصوت الشعب .أسسها الزعيم جمال عبد الناصر في 7ديسمبر عام 1953.
الجمهورية اذا صوت الشعب الذي ينشد صحافة تخاطب الشعب وليس كل رؤساء مصر من منطلق أن كل رئيس لمصر بحسابات رؤساء تحرير الصحف القومية هو مؤسس مصر الحديثة حتي محمد مرسي لأن الصحف تأخونت في عهده وكل تلك خطايا. المحصلة عزوف قومي عن صحف قومية التوجه وتلك مشاهد يومية كارثية .
الرئيس السيسي بعد ست سنوات في الحكم تجربة مشرفة تواجه عواصف ولكن مصر صامدة كل الأمل أن تكتمل التجربة لتكون امتدادا لجهود وانجازات بناة مصر الحديثة .