بقلم احمدمحمودسلام
في يوم ..في شهر ..في سنة … من كام سنة عشنا وهج فجر العمر علي صوت عبد الحليم حافظ .
…عاش من عاشوا مرحلة أيامنا الحلوة ومع تقدم العمر طويت صفحات وصارت ذكريات تقترن بشجون توجع جراء عذابات ملؤها الآهات.
…. اليقين أن السعادة كانت مع أول خفقة قلب لا تستمر طويلاً
….لكنها تظل محفورة في القلب طول العمر .
…..هي مشاعر لاتموت ولكنها تأبي الجهر .
….لمن اوجعتهم مرارة عبر عنها يوما الشاعر ابراهيم ناجي عندما كتب
ياحبيبي كل شيئ بقضاء
… ما بايدينا خلفنا تعساء
…ربما تجمعنا أقدارنا ذات يوم
…بعدما عز اللقاء
…. فإذا أنكر كل خل خله
…وتلاقينا لقاء الغرباء
….ومضي كل الي غايته
…لاتقل شئنا
….فإن الحظ شاء .
…… فصل الخطاب في الأمر أنه::
…لاجدوي من الأحزان ففي النهاية كل من عليها فان
… ويبقي من رحلة العمر الأثر .
… هنا تبقي الذكري بمثابة بوح علني عن مشاعر صادقة قبل من غاب عن العين ولزم في القلب .
…. ولأن عبد الحليم حافظ أحد شهود’ أيامنا الحلوة “حسب التعبير الأثير وهو أحد أشهر أفلامه
… فكل من تعلق بصوته يتذكر ما علق في الذاكرة قرين اغاني سالف الأيام.
…. عاطفية ..في المقام الأول فضلا عن تنوع وجد صدي قبل من عاش في قلوبهم.
… هنا عبد الحليم حافظ في قلوب من انتظروا يوم إعلان نتيجة الثانوية العامة وكانت وستظل وحياة قلبي وافراحه التي أطلق عليها اغنية الإمتحانات أيقونة يوم الحصاد لكل الأجيال .
….مع تنوع أغانيه عاطفية ووطنية حديث الكتمان يلزم عند اغان بعينها تقترن بلواعج الأحزان فمن يستمع إلي أعز الناس يبكي دما ومن يستمع إلى في يوم في شهر في سنة يعجز عن مقاومة الدمع الثخين.
….تظل كلاسيكيات عبد الحليم في قلوبنا والبوح بها إنما للتذكير بأنها وثقت أيامنا .
…رحل عبد الحليم حافظ في 30 مارس1977 بعد رحلة مع الألم وصل إلى ماتمناه وضاقت به الدنيا جراء عذابات المرض الذي جعل اغاني بمثابة لسان حاله خلال 48 عاما هي سنوات عمره.
… كانت البداية عندما غني علي قد الشوق وصافيني مرة ليتقدم بسرعة البرق الأشهر في عالم الغناء صوت المحبين في زمن روعة الحب ولوعة الفراق عندما كان للحب وقار فقط مشاعر مكتومة تقترن بالتمني علي أمل أن تكون النهاية سعيدة وهنا أغلب النهايات حزينة ليعبر عبد الحليم حافظ عن كل هذا لأن اغانيه وثقت تجربته .
…كانت قارئة الفنجان آخر عنوان في حياته وكان يبكي دما وهو يغني ستفتش عنها ياولدي في كل مكان .!
…. أيامنا الحلوة التي عبر عنها عبد الحليم حافظ ضمن أيام شكلت حياتنا وكل شيء بأمر الله .
…في ذكراه ال48 ذات يوم قال العملاق كامل الشناوي لاتصدقوا عبد الحليم حافظ إلا عندما يغني وقد صدق.!
…. في يوم ..في شهر ..سنة رحلة العمر تستمر .
…. مع تداول الأيام ودعنا أعز الناس.
…. وصلنا الي آخر أيامنا
نرضي بقضاء الله
مع يقين دائم
بأن أجمل الأيام
كانت” أيامنا الحلوة”
التي عبر عنها عبد الحليم حافظ
في كل غنوة
ولانملك إلا أن نترحم عليه
وعلي أيامنا التي كانت
ولاراد لقضاء الله.
#_احمد_محمود_سلام