بقلم احمدمحمودسلام
.إنتهي زمن الغضب منذ أن تفرقت بالعرب السبل وقد وقر أن العرب ظاهرة صوتية وأن قضية فلسطين مادة ثرية للقصائد الشعرية هنا التساؤل ماذا نفعل ؟!
…الحديث علي هامش إقتحام المسجد الأقصى وتهجير أهالي حي الشيخ جراح المشهد الموجع في أيام شهر رمضان المعظم قبل أيام من ذكري النكبة في 15 مايو حيث مضي 73 عاما علي إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948.
….نحن إذا في شهر رمضان المعظم ولاحرمة للشهر الفضيل لأنها إسرائيل وهنا كل المشاهد محتملة في مثل هذه الأحداث فلو إستمرت الإنتفاضة لتغير المشهد لأن الرهان على المنظمات الفلسطينية وحركات النضال باء بالفشل.وهنا فتح وحماس من ضمن الظواهر الصوتية وإسرائيل تعي هذا جيداً منذ أن إستدرجت ياسر عرفات إلي رام الله بعد إتفاقيات أوسلو .!
….الحل فلسطيني إذا والكرة في ملعب الشعب الفلسطيني ولا شيء غير ذلك يقال .!
….كل الدول العربية والإسلامية موقف ثابت شجب وإدانة وإستنكار فقط الشعوب العاجزة من تتألم .!
…..في ذكري النكبة تتوالي النكبات في عالم بلا ضمير لن يتحرك لو سويت الأرض بالمسجد الأقصى. فقط العرب لديهم الحل ولكن منذ أن أعلن عن وفاة العرب لاجديد تحت الشمس سوي أن إسرائيل صارت الأقرب للعرب من العرب لبعضهم البعض وهنا القضية الفلسطينية إلي سراب مقيم إنتظارا لبعث جديد لحطين يوم أن يوجد من يقتدر علي حمل سيف الناصر صلاح الدين الأيوبي.
#_أحمد_محمود_سلام
التعليقات مغلقة.