مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أحمد سلام يكتب فى ذكراه.. قتلوه بدم بارد!

بقلم  – أحمد محمود سلام :

اليمن السعيد مسمي يرجع لزمن بعيد والحديث عن احواله الآن يقترن دوما بالحسرة بمثل ما يحدث في مواضع كثيرة في الوطن العربي وقد تفرقت به السبل ونال منه الوهن وطغت أنباء عثراته وتردي أحواله علي كل ما يحدث في العالم .

اكتب عن ذكري إغتيال أحد علامات الاستفهام في تاريخ اليمن في الحقب الماضية وقد ناله ماناله جراء مافعل طوال تجربته الدامية والعاقبة سوء المنقلب .

قتلوه بدم بارد !. . أتحدث عن الرئيس اليمني الأسبق علي عبد الله صالح في ذكري اغتياله الثالثة وقد كان اغتياله مشهدا صادما من المشاهد الأليمة في عالمنا العربي المثخن بالجراح حيث اردي قتيلا رميا بالرصاص علي يد جماعة الحوثيين المدعومة من إيران عصر الأثنين 4 ديسمبر 2017

لم يتوقف الأمر عند القتل بل تم التمثيل بجثته وتصويرها وكذا تصوير بطاقة تحقيق الشخصية الخاصة به وبعد إعلان مصرعه خرج زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي متحدثا عن النصر الذي تحقق مظهرا شماتته في قتل الرئيس علي عبد الله صالح !

حديث الإغتيال أتي بعد ساعات من توبة تأخرت لعلي عبد الله صالح وقد أعلن الإنقلاب علي جماعة الحوثيين داعيا لتطهير اليمن منهم بعد أن تحالف معهم في مشهد عنوانه الخيانة لرجل يحمل تاريخا دمويا ملؤه الغدر والتقلب !

قد يهمك ايضاً:

شكرًاً سيدى الرئيس 

أحمد سلام يكتب “عبد الرحمن الأبنودي “..عشر سنوات…

قُتل علي عبد الله صالح علي يد حلفاء الأمس في مشهد مؤلم علي كل من يري ماحدث وقد كان حديث التمثيل بجثته دلالة علي أن القتلة فجرة لادين لهم ولا ملة إنما هم عُملاء تدعمهم إيران لأجل الهيمنة علي اليمن

حديث التمزق العربي موصول وحديث هدم الدول العربية نهج متواتر وماحديث التخلص من علي عبد الله صالح إلا صراعاً علي الكعكة اليمنية بعدما جاهر الرجل بخطيئته وحتمية تطهير بلاده . !

سوف يسجل التاريخ ليوم الإثنين 4 ديسمبر 2017 أن جماعة الحوثيين أثبتت يقينا أنها جماعة مارقة تنفذ مُخططا آثما لهدم قطر عربي هو اليمن الشقيق .

…. الحوثيون جماعة شيعية اتخذت من الدين واجهة تمولها إيران وتنفذ أجندة إيرانية لتدمير الوطن العربي .

إيران تدمر اليمن والعراق ولبنان والمشاهد صادمة وقد وصل الأمر للثورة مؤخرا ضد النفوذ الإيراني في العراق ولبنان وهاهو اليمن مستنقعا لكل من يتدخل .

في ذكري اغتيال علي عبد الله صالح الثالثة لم يتذكره أحد وقد نال سوء المنقلب والحديث عنه إنما للتذكير بأن الناقد بصير وأن الجزاء من جنس العمل فياليت البشر يتعظون……في ذكراه ..قتلوه بدم بارد !