بقلم -احمدمحمودسلام
المناسبة تثير الكثير من الشجون فلن تنسي مصر نكبة إحتلال سيناء وحتمية إستعادتها وهو ما إستغرق ست سنوات من 5يونيو1967 حتي6 أكتوبر 1973 حرب الخلاص التي لم تسفر عن إسترداد كامل سيناء ولكنها أعادت لمصر هيبتها المستمدة من قوة جيش قوامه خير أجناد الأرض إستطاع أن يقهر جيش اسرائيل ويحطم أسطورة مفادها أنه لا يقهر.
…. خيار الرئيس السادات كان السلام بحسب المعلوم وقد أسفر الأمر في النهاية عن إسترداد سيناء.
….إستشهد الرئيس السادات في 6 أكتوبر 1981 وكانت آخر مراحل إنسحاب إسرائيل من سيناء في 25 إبريل 1982 وهو ماتم في الموعد في عهد سلفه الرئيس مبارك.
.. 25 إبريل إذا عيد تحرير سيناء تحتفي به مصر الرسمية والشعبية كل عام .
…. ماذا لو ظلت سيناء كما الجولان المحتل حتي الآن ؟!
… سيناء تحت السيادة المصرية منذ41 عاماً .
…لم يقتدر العرب علي كسر شوكة إسرائيل بل تعاظمت قوة إسرائيل وهرول إليها من هرولوا .
…هنا مصر السادات قد حققت بالسلام ما إستحال أن يحدث بالحرب وقد قال الرئيس السادات وقتها من لديه خيار آخر فليقدمه .
…من هاجموا الرئيس السادات وقاطعوا مصر لزموا الصمت وظل الحال علي ماهو عليه في الجولان وفلسطين.
…ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ..لم يحدث .!
…تلك شجون تحاصر عند كل احتفالية بعيد تحرير سيناء.
….تحية إجلال وتقدير لكل من خاضوا معركة رد الإعتبار التي كسرت شوكة إسرائيل.
…جيش مصر العظيم عبر الهزيمة بعد سنوات عجاف وقعت فيها سيناء في براثن العدو.
….في ذكري مضي 41 عاما على إكتمال تحرير سيناء لولا نصر أكتوبر ما رضخت إسرائيل لخيار السلام فلا حديث لمهزوم عن حق يراد إسترداده.
…سلام علي شهداء قاتلوا حتي الموت لأجل كرامة وطن …. سيناء كاملة تحت السيادة المصرية . الحدث عيد يستوجب الإحتفاء به.
…عيد تحرير سيناء 25 إبريل . يقينا كان إكتمال تحرير سيناء عيد .
…..25 إبريل 1982…مصر يومهما كانت في عيد يوم أن تم رفع العلم المصري في المرحلة الأخيرة من مراحل إنسحاب جيش العدو من سيناء.
… تبقت طابا مرتهنة إلي أن عادت بعد تحكيم دولي 19 مارس1989.
…. عودة سيناء عيد.
…25 إبريل …عيد تحرير سيناء يوثق عبقربة رجل سبق عصره .
….تحية اجلال وتقدير إلي روح الرئيس الشهيد محمد أنور السادات.
التعليقات مغلقة.