بقلم احمدمحمودسلام
أحيانا يدفعك الفضول إلي عبور المحيط الأطلنطي المشهد الصامت لمن يقرأ المشهد الأمريكي لأن البوح يمرر لأحاديث تنتهي دوما إلي أنه لأوجه للمقارنة في كل شيئ فلم يزل مصطلح العالم الثالث حائط مبكي الأجيال تلو الأجيال ومن يقسو عليهم اليأس يهرعون إلي هناك لأجل الجنسية الأمريكية مبتغي الحالمين في استدراك العمر قبل أن تصبح كل الامنيات سراب .
…قراءة حتمتها إطلالة مفاجئة خلال التصفح في مواقع التواصل الإجتماعي لأجد صفحة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أمامي وهي من ضمن متابعاتي .
…بينما الساعة تقترب من الحادية عشر مساء السيت 28 ديسمبر 2024 .الخامسة مساء بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية طالعت صورة للرئيس المنتخب وأعلاها بوست ترجمته ” لتجعل أمريكا أفضل”.!
…أسفل الصورة تعليقات استوقفتني استلزمت هوامش من خلال مقالي هذا .
….الثابت في تعليقات الأمريكان هو إحترام الرمز لكونه الرئيس الأمريكي المنتخب الذي فاز مؤخراً ليعاود من جديد إلي البيت الأبيض حيث سيتم تنصيبه يوم 20 يناير ،2025 في توقيت ثابت يعقب فترة انتقالية مابين إعلان النتيجة وتولي مقاليد الحكم رسمياً من خلال احتفالية مهيبة يؤدي فيها الرئيس المنتخب القسم أمام قاضي المحكمة العليا في حضور الرئيس المنتهية ولايته فضلا عن الرؤساء السابقين ممن علي قيد الحياة.
….قراءة المشهد من العالم الثالث حتم القول بأن ذلك التداول الثابت والصارم من مسببات أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية دولة عظمى وقد عاود ترامب من جديد بعد انتظار أربع سنوات تفصله عن الولاية السابقة يحسب الدستور الأمريكي.
… إستوقفني تعليق لمواطن أمريكي يقول:
بأنه ينبغي الكف عن تقديم معونات لإسرائيل .!
…. إستوقفني وجود مواطنين من العالم العربي وسط الأمريكان وقد كانت التعليقات إسقاط لا يخفي على فطنة القارئ لأن المقارنة تصب دوما في صالح الولايات المتحدة الأمريكية .
….صفحة الرئيس الأمريكي المنتخب .. لم أجد من يهبن دونالد ترامب بل تكشف أن له داعمين وأن المنتقدين أبعد مابكونوا عن الإساءة .
….الرمز في الحديث عن الرئيس هناك يخلو من السباب والإهانة . إنه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
…. أحاديث الأمريكان علي صفحة الرئيس المنتخب أكدت بالفعل أنهم ليسوا في حاجة إلى العالم لأن الوطن بمفهومه قد تحقق . ثراء . إستقرار .قوة . ديمقراطية .
…. مخاطية الشارع الأمريكي غائبة من جانب الشرق الأوسط لأن أمريكا الدولة من تهيمن علي زمام الأمور في الشرق الأوسط بصورة أو بأخرى لأجل مصالحها كدولة عظمي مع ثبات تأثير اللوبي اليهودي هناك سواء في الكونجرس أو الإعلام وبالطبع البيت الأبيض الداعم الدائم لإسرائيل من الرئيس سواء كان من الحزب الجمهوري أو الحزب الديمقراطى .
…. المؤكد أنها ثوابت .!
…. الرئيس ترامب يرونه الأفضل لهذا عاود .
….. قراءة المشهد الأمريكي من العالم الثالث تنتهي إلي يقين بأن المحيط الأطلنطي فاصل من الطبيعة أسفر عن سراب أن يلحق العالم الثالث بالعالم الآخر الذي يحمل مسمي الولايات المتحدة الأمريكية ومن يبتغي أن يكون هناك فلابد من تغريبة في سبيل حياة في إطار أن المال في الغربة وطن .!
#أحمدـمحمودـسلام
التعليقات مغلقة.