أحمد سلام يكتب شهادة عبور

بقلم احمدمحمودسلام

في كل عام تحتفي مصر بذكري يوم العبور ولأن ماحدث يوم السادس من أكتوبر 1973.العاشر من رمضان 1393معجزة بكل المقاييس فإن الاحتفاء إلي دوام فقد عبرنا الهزيمة ولهذا من الإنصاف الحديث عن الجميع قادة وضباط وجنود وهنا لابد من إبراز دور الجنود الذين رابضوا طوال سنوات الإنكسارحتي تحقق الإنتصار ليعودوا إلي الحياة المدنية وأي فخار يمكن الإحساس به حتي آخر العمر وهنا شرف المشاركة في العبور بمثابة وسام تتوارثه الأجيال .
بمناسبة احتفالية مصر بذكري نصر العاشر من رمضان توقفت أمام شهادة عبور منحتها القوات المسلحة لبطل من أبطال النصر ضمن شهادات تم منحها للأحياء توارثها الأبناء ومن بعدهم الأحفاد وهنا أتمني إصدار كتاب تذكاري يضم أسماء كل من حصلوا علي “شهادة عبور “قرين كتاب تذكاري عن الشهداء والمعارك التي خاضوها ويشار هنا أن أسماء القادة محفورة كالوشم في ذاكرة المصريين بداية من صاحب قرار العبور الرئيس السادات وقادة الجيوش والفرق.
لماذا ذلك الآن إنه تداول الٱيام وقد إقترب الأمر من نصف قرن مضي علي النصر.؟!
ذاكرة مصر لابد وأن تظل يقظة لتوثيق أيام الفخار التي محت آثار العار..
حرب أكتوبر لن تكون آخر الحروب رغم حرص مصر علي الإبقاء علي حالة السلام التي أعادت سيناء .!
شهادة عبور وسام الجيش المصري للجنود الذين شاركوا في ملحمة النصر العظيم محفزة لأجيال أضحت تقرأ بعد مرور حقب خمس علي نصر عظيم.
في ذكري العاشر من رمضان ال48 فرحة السنين تستمر إحتفاءا پأول نصر منذ حطين.
إنهم خير أجناد الأرض الذين عبروا قناة السويس في شهر رمضان مسلمين ومسيحيين في ملحمة تظل الأروع علي طول السنين.
#_أحمد_محمود_سلام