مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أحمد سلام يكتب زمن السناتر والمستر والأسستنت !

بقلم أحمد محمود سلام

 

يقينا انتهي الأجمل في كل شيء حتي صار كل حديث عن الأمس وجع لا الماضي سوف يعاود ولا الحاضر سوف يكون العوض .الصبر إذا سبيل من يكابدون جراء حتمية تقبل الأمر الواقع .

…المشاهد كثيرة . الأحاديث ملؤها الحسرة إذا ماتعلق الأمر بالعملية التعليمية وما آلت إليه المدارس التي أضحت في مواضع كثيرة مجرد مكان يجري فيه الامتحان آخر العام .

…. تلك المقدمة علي هامش هوجة الأول من يوليو التي إستشرت في مواقع التواصل الاجتماعى حيث الإعلان عن حجز الدروس الخصوصية عشية الأول من أغسطس بداية الدروس الخصوصية في بر مصر .

….حديث الدروس الخصوصية أمر واقع تتعامل معه الدولة بغض الطرف وعند البوح بخطورة الأمر يقال أن الأمر عرض وطلب .

…ليفعل المعلم مايشاء لتحسين دخله في ظل تدني أجور المعلمين في مشهد يستلزم وضع المعلم في مرتبة الوظائف العليا بحسابات الدولة .

…الملفت للنظر أن أغلب من راجت اسماؤهم مؤهلات عليا دون وظيفة فلا حاجة للوظيفة في ظل عوائد الدروس الخصوصية.

….المدرسة إذا مكان لقيد الطلبة يؤدون فيه امتحان آخر العام .يشقي من التفكير من عاصر زمن وزارة المعارف

وبواكير التربية والتعليم في زمن كانت فيه المدارس تؤدي رسالتها كاملة .المنظومة التربوية والتعليمية والثقافية في بوتقة واحد .

…. إنه زمن المعلم الجميل.

….البكاء على الأطلال لن يجدي .

….إستدراك الأمر يستحيل .

….زمن السناتر والمستر والأسستنت

….حتي المستر .. الإسم الرائج الآن للمعلم من الصعب الحديث معه .يوجد سكرتيرة لتنظيم المواعيد .

يوجد أسستنت للتمهيد للحصة !

….التعامل في أغلب الأحيان يمتزج بوقاحة عند كثرة الطلب .لا رد علي هواتف . تلك شكاوي المضطرين للتعامل مع الأمر الواقع الذي أفرز تلك المسميات.!

…,واكب الأمر برامج لإدارة السناتر والدروس الخصوصية تماشياً مع الأمر الواقع .!

قد يهمك ايضاً:

…المشهد الموازي نادرا ماتجد من تتواصل معه وجها لوجه.!

…. للأمانة هناك من هم علي خلق وعلم . هؤلاء قلة تعمل لأجل مواجهة أعباء الحياة دون مشاهد السناتر والمستر والأسستنت.!

….مع الغياب من المدارس وعدم وضع قواعد لضبط الأمر

ينتصر الأمر الواقع.

…مواعيد بعد الفجر إلي منتصف الليل.

…طلبة المدارس في الشوارع

… أولياء الأمور في براثن الأمر الواقع.

….زمن الغلاء والبلاء يتسع ليشمل كمد أن تضطر لتحمل

عواقب غياب المدارس والاضطرار للدروس الخصوصية دون أن تعلم إن كان من في السناتر من داخل المنظومة التعليمية أم من الخارج بحثا عن ثراء علي هامش ضبابية العملية التعليمية.

…قم للمعلم وفه التبجيلا.

كاد المعلم أن يكون رسولا

…. يعي معناها من لحق بذلك الزمن حيث هيبة المعلم ووقاره

….التقيت قبل أيام بمعلم مادة العلوم في المرحلة الابتدائية قبل أكثر من أربعين عاماً .لم أزل أهاب الرجل الذي يرمز لزمن المعلم الجميل .

…. المدارس الآن تنعي من بناها .

….عليك اذا أن تهرع إلي السناتر دون أن تجرؤ علي الحديث مع المستر الذي يقف علي بابه سكرتيرة ويمهد له أسستنت.

…. كم بمصر من المبكيات.

…. عليه العوض .

#أحمد_محمود_سلام

التعليقات مغلقة.