أحمد سلام يكتب رسائل إفتتاح المتحف المصري الكبير 

بقلم أحمد محمود سلام 

 

قراءة تاريخ مصر القديم تقترن بمشاهد تثير الكثير من الشجون .

…. إنها روعة الحضارة الفرعونية.

….  مشاعر الأحفاد هي الزهو بمجد الأقدمين

… نحن مولعون بالماضي الذي يشهد بأن مصر كانت منذ فجر التاريخ ذات حضارة خلدتها الأهرامات والمعابد .

…. من يعقد مقارنة بين الماضي والحاضر ينتصر الماضي حيث عظمة الفراعنة البنائين العظام وقد تركوا ما يجعل الأجيال تلو الأجيال في حيرة من أمرهم أليس الماضي محفزا لحاضر يفوق مجد الأقدمين .

… الجواب يمنح الأجداد الخلود فقد تركوا ماعجز الأحفاد عن الوصول إليه ولم تزل الحضارة الفرعونية مبعث شغف لأجل فك رموز معجزة المصري القديم

… تلك شجون علي هامش إحتفالية الدولة المصرية في الأول من نوفمبر 2025 بإفتتاح المتحف المصري الكبير مكاناً يجمع الآثار المصرية علي مقربة من الأهرامات عنوان الحضارة التي أذهلت الدنيا بما تركت وأوجعت أحفاد الفراعنة بما آلت إليه .

… الإحتفاء بإفتتاح المتحف المصري الكبير شهادة بعظمة الفراعنة.

… من يقرأ المشهد يمكن له أن يتناول المآل عندما يترك الأجداد الثراء ويحيا الأحفاد علي  اللقطة المضيئة التي استمرت آلاف السنين واسفرت عن متحف يهرع اليه العالم وذاك يحدث رواجا كبيرا لمصر من عوائد السياحة ورؤية الآثار  .

… الأحفاد حراس كنوز الأجداد

… العوائد حياة للمصريين.!

…  ذاك عن الحضارة الفرعونية.التي يحيا علي ذكراها المصريين شأنهم شأن من آل إليه ميراثأ عجز علي أن ينميه وصار لزاما عليه أن يحميه فلا ثراء يمكن أن يمنح مصر أكثر مما تركه الأجداد.

…. الإحتفاء يوم السبت أول نوفمبر 2025 بالبناء العصري لمكان يضم اثار الأجداد.

…. مناسبة قومية استعدت لها الدولة المصرية.

…. المتحف المصري الكبير شاهد علي مقتنياته التي عبرت عن مجد الأقدمين وعظمة الفراعين .

… رسائل إفتتاح المتحف المصري الكبير  تنطق بأن الخوارق ليست تعاد .!

…. سلام علي البنائين العظام.

….  كيف كنا.. ؟!

… الإجابة عند رؤية مقتنيات المتحف المصري الكبير.!

… كيف صرنأ ؟!

… الوجع كبير !

#أحمدـمحمودـسلام

الثلاثاء 28 أكتوبر 2025