مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أحمد سلام يكتب ذكري معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية

25

بقلم احمدمحمودسلام

قد يهمك ايضاً:

الدارك ويب

السلام مع إسرائيل يغاير الثوابت التي تجمع علي أنها دولة غاصبة أتت من خلال جريمة في حق الوطن العربي أسفرت عن إحتلال فلسطين في مشهد غاب عنه الضمير في ظل أن القوة هي من فرضت الأمر الواقع الذي وثق سطوة الغرب ووهن العرب وعدم قدرتهم علي بعث جديد لحطين .
… ذاك ماجعل الرئيس السادات يسلك طريق السلام مع عدو أزلي بغية استعادة سيناء وكان الوجع أن يكون لإسرائيل تواجدأ بالقرب من نهر النيل مسماه السفارة الإسرائيلية بمصر من توابع معاهدة السلام التي وقعت في حديقة البيت الأبيض بالولايات المتحدة الإمريكية بين مصر وإسرائيل برعاية أمريكية في 26 مارس سنة 1979 وقد أنهت تلك المعاهدة حالة الحرب وفتحت مجالا لإستعادة سيناء المرتهنة بعد هزيمة5 يونيو 1967 .
………ترتب علي المعاهدة” أن” إعترفت كل دولة بالأخري مع تبادل للتمثيل الدبلوماسي وإيقاف حالة الحرب وكان الأليم أن “قلصت”تلك المعاهدة من تواجد الجيش المصري في سيناء مع وجود قوات لحفظ السلام تراقب تنفيذ المعاهدة.
…. للتاريخ إلقاء إسرائيل في البحر حق ولكن ليس بالخطب والهتافات ولو فعلها الرئيس جمال عبدالناصر ماكانت صدمة أن تبرم معاهدة سلام مع إسرائيل عقب رحيله .
…. المؤكد أن نصر أكتوبر1973 قد غير المشهد القاتم الذي أسفرت عنه هزيمة 5 يونيو 1967 فلا سلام مع مهزوم بحسب ماجاهر به صقور الدولة العبرية .
…هزيمة إسرائيل مهدت لخيار السادات الذي تحمل عواقبه وكشف تداول الأيام أنه كان خيار الأمر الواقع المرير.
…….. للتاريخ لم يكن أمام الرئيس السادات سوي خيار السلام لأجل إعادة بناء مصر بعد سنوات الحرب وماترتب عليها من دمار ,
….مع التأكيد علي أن إسرائيل كانت الفائز الأوفر حظأ فقد نجحت في عزل مصر عن العرب وتحييد أكبر دولة عربية.
….اتهام الرئيس السادات بالخيانة جراء خياره للسلام حديث المفلسين وقد أثبتت مجريات الأموربعد رحيله انه قد سبق عصره. فقد أعاد سيناء من براثن الأعداء .
… توقيت السلام مع إسرائيل مرر حديثأ وقتها عن حل للقضية الفلسطينية بالتزامن مع إستعادة سيناء ولكنه إتهم بالخيانة والعمالة وعقب إغتياله أطلق ياسر عرفات الرصاص ابتهاجا برحيله. وبعد سنوات وقع عرفات إتفاقية أوسلو مع إسرائيل التي استدرجته إلي رام الله بعد تخليه عن الكفاح المسلح ليقبع بها تحت مسمي رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية وكان ذلك بداية لعد تنازلي للتخلص منه مسموماً .
… قبل سنوات عقدت ندوة بأحد معاهد الدراسات السياسية بإسرائيل تحدث فيها السفير الإسرائيلي بمصر منتقدا الجفاء المصري نحو إسرائيل زاعما أن التعاون الإقتصادي والمدني مع إسرائيل سوف يعود بالنفع علي مصر مُنتقدا عدم زيارة رؤساء مصر لإسرائيل بينما شكي سفير إسرائيلي سابق بمصر تحدث هو الآخر في الندوة من عدم دفأ العلاقات المصرية الإسرائيلية…. !
……تلك التصريحات كانت “كاشفة” لواقع سوف يستمر للأبد مفاده أن إسرائيل دولة غاصبة لأرض عربية وأن خيار السلام معها كان خيارأ ساداتيا وليس شعبياً وقد إستمر السلام ورقيا في ظل كراهية مستدامة للدولة العبرية .
…….. في الذكري ال45 لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية :- سيناء مصرية . الجولان محتلة .فلسطين في براثن إسرائيل.
… مايحدث في غزة الآن يوثق السلام المستحيل مع إسرائيل ولابد من بعث جديد لحطين .

#احمد_محمود_سلام

التعليقات مغلقة.