بقلم أحمد سلام
كانت الهجرة هي الوسيلة الحتمية بعد أن ضاقت السبل في مكة المكرمة جراء توحش قريش وايذاءها الدائم لمن آمنوا و دخلوا الإسلام في معبة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه .
الصبر زاد المؤمنين في مواجهة كفار قريش وكانت الهجرة إلى المدينة المنورة طاقة النور لأجل نشر الدعوة. وإقامة دعائم قوية لدولة هي النواة لقاعدة صلبة راسخة يؤمها كل من آمنوا راجين الجائزة بعد طول مسير في طريق الغي والضلال.
محمد رسول الله والذين معه أقوياء بمدد لاينتهي من المولي عز وجل وقد عاود المهاجرون من جديد إلي مكة المكرمة بعد أن توطدت دعائم دولة الإسلام في المدينة المنورة.
الدين يسر والخلافة بيعةوالأمر شورى والحقوق قضاء والسماحة عنوانا وكفي عفو الرسول عن قريش رغم ماجري في فجر الدعوة .
..الهجرة إذا حدث هام في بواكير فجر الاسلام سيرا نحو النور ايذانا بمفارقة الظلام.
دلائل الهجرة يقين بأن الله مع الصابرين اذا صبروا والعاقبة كانت نصر مبين .
الرسالة انتشرت في مشارق الأرض ومغاربها والله متم نوره إلي يوم الدين.
…عام هجري جديد نستقبله بالدعاء والرجاء ..يارب نسألك صلاح أمرنا وأن تيسر أحوالنا.وان ترزقنا وتخفف عنا احزاننا .
… انت القوي ونحن الفقراء إليك ..لاسبيل إلا الابتهال والدعاء راجين القبول وحسن الخاتمة .
#عام_هجري_سعيد