مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أحمد سلام يكتب خيار الرئيس السادات

بقلم احمدمحمودسلام .

قد يهمك ايضاً:

التعليم ودورة فى بناء الانسان

د. رشا الشريف: الشخصية المتنمره لا تقتحم الحصون تعرف…

ما الذي بينك وبين الله أن تستعيد سيناء بالحرب والدهاء وتثأر الأقدار لك من كل من تطاولوا عليك حيا وميتا لمجرد أنك سرت عكس لغة الحناجر ضارباً بثوابت لدي إسرائيل مفادها أن العرب ظاهرة صوتية فإذا بصقور الدولة العبرية حمائم في مشهد يغاير حلم أرض الميعاد من النيل حتي الفرات .!
…أكتب مقالي في الذكري ال47لزيارة الرئيس السادات للقدس الذكري التي لم تزل مناسبة لإهانته من فصيل أهل الكهف الكارهين لمجرد رؤية صورته فما بالك الثناء عليه لأنه إسترد أرضه من براثن إسرائيل وذاك هو المستحيل وفي إلتهام فلسطين والجولان خير دليل .!
….حديث الزيارة قراءة رائعة للأرض إنتهت إلي تفاوض بين رئيس مصري أجاد التعامل مع أمكر خلق الأرض وهنا نظرية الساسة في إسرائيل التي مفادها إن أردت تضييع حق أعد التفاوض إلي نقطة الصفر تتعطل من خلال الرئيس السادات حيث إسترد سيناء ومنح إسرائيل كومة من الورق ظاهرها ضمانات وباطنها تمرير حقيقة دامغة مفادها أن ماحدث في 5 يونيو 1967 لن يتكرر والدليل العبور العظيم عام1973 وأخيراً وليس آخرا القوات المسلحة المصرية تفرض سيطرتها كاملة علي سيناء بكامل العتاد بما يعني أن كامب ديفيد قد تبخرت بفضل الله ودهاء الرئيس السادات.
… الرئيس المصري الحالي يفرض الأمر الواقع الذي دبر له الرئيس السادات في19 نوفمبر1977 بعد تفاهمات الأمر الواقع الذي أوصل قوات حرس الحدود بكامل العتاد علي حدود مصر مع الدولة العبرية مع تواجد تام للقوات المسلحة المصرية في عموم سيناء وذاك من ثمار زيارة القدس التي مهدت لعودة سبناء
….. زيارة الرئيس السادات للقدس مشهد من مشاهد الذكاء والدهاء فقد صلي العيد وخطب في الكنيست وأكل خبزا وملح مع صقور إسرائيل وذاك له مفعول السحر سنوات وعادت سيناء.كاملة دون إراقة الدماء.
….حديث إلقاء إسرائيل في البحر لم يتحقق في عهد الرئيس جمال عبدالناصر ويقبل التحقيق إن شاءت المقادير.
… في الذكري ال47 لزيارة الرئيس الراحل أنور السادات للقدس الرجل في عنان السماء وقد فارق إلي دنيا البقاء شهيداً بعد أن قهر إسرائيل يوم العبور العظيم ليسترد سيناء لاحقاً في مشهد عجز عنه الأشاوش والمغاوير في سوريا وفلسطين وكل موضع شهد إهانة الرجل لأنه إسترد أرضه.
….زيارة واجبة لقبر السادات تفرض نفسها علي الرئيس ابو مازن الجالس علي مقعد ياسر عرفات في مبني المقاطعة في رام الله والمسمي رئيس دولة فلسطين دولة بلا سيادة ولا إرادة .
… سلفه.ياسر عرفات وقت أن كان رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية أطلق الرصاص يوم إغتيال الرئيس السادات شماتة ورضخ بعدها بسنوات لإسرائيل لتستقدمه إلي أن مات ببطيء .!
…. فلسطين محتلة … الجولان محتلة .. خيار السادات قبل 47 عاماً أحيا مصر بعد موات النكسة وفوت علي إسرائيل أن تجعل الشعب المصري” ذليل”.
… في نوفمبر 2024 خيار الرئيس السادات هو الخيار الأخير فلا سلام يؤمل من جديد بعد نغول إسرائيل في غزة عقب عملية طوفان الأقصي في 7 أكتوبر 2023 التي وثقت جرائم إبادة جماعية لشعب أعزل ثأره قادم لامحالة في توقيت سوف يخسف الأرض بكيان غاصب مسماه دولة إسرائيل.
#أحمد_محمود_سلام

التعليقات مغلقة.