مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أحمد سلام يكتب حادثة 4 فبراير1942 .. خضوع ملك !

34

بقلم احمدمحمودسلام

 

قد يهمك ايضاً:

أنور ابو الخير يكتب : توحش المصلحجية

الصحة النفسية ….الرهاب الاجتماعى …حلقة 39

مصر في 4 فبراير سنة 2023 دولة حُرة ذات سيادة ودائما في سرد التاريخ تذكير بحتمية صونها والحفاظ علي إستقلالها وبذل الأرواح لأجل دوام أمنها وأمانها وإستقرارها سيما وقد تغير مفهوم الإستعمار المباشر إلي تدمير خفي من خلال أياد آثمة تعمل لصالح عدو الأمس الذي يبتغي دوما بعث قصة الأمس وصولا إلي طمس الهوية المصرية وجعل أرض الكنانة جزرا منعزلة تعمها الفوضي تزامنا مع تقسيم أرضها إلي دويلات خاضعة ضمن مُخطط دائم قابل للتنفيذ إن نال من مصر الوهن .
……..اجدني أعود للتاريخ في ذكري حادثة 4 فبراير سنة 1942 يوم أن حاصرت الدبابات البريطانية قصر عابدين لأجل إجبار الملك فاروق علي إصدارمرسوم ملكي بتكليف مصطفي النحاس باشا زعيم حزب الوفد بتشكيل الحكومة .
……..يومها تم توجيه إنذار للملك بل ووصل الفجور البريطاني إلي التوجه للقصر لأجل إجبار الملك علي التنازل عن العرش إذا لم يوافق علي المطالب البريطانية .!
….وافق الملك فاروق راضخا في مشهد سجله التاريخ عارا علي من وافق وبالطبع عارعلي من قبل أن يشكل الحكومة بأمر بريطاني وأقصد مصطفي النحاس ..
……. وثائق تلك الأيام تتحدث عن خوف الملك علي حياته وعرشه معاً وقد رضخ لأجل حياته وذاك بمثابة يقين بأن خضوعه بمثابة مماته . !
…. كان سيدخل التاريخ لو قال لا .
…كان سيدخل التاريخ لو قاوم مع شعبه حتي لو فقد عرشه.
…تولي التاريخ رصد ماجري بمداد من صدق.
…تلك كانت لمحة عابرة علي حادثة 4 فبراير 1942في زمن كانت فيه مصر في الأسر لاتملك إرادتها إلي أن تحقق الإستقلال وفارق الإحتلال بغير رجعة . !
…..يسجل التاريخ إذا لحادثة 4 فبراير سنة 1942 أنها كانت خضوعا مُهينا لحاكم مصري ضيع عرشه جراء وهنه وإستكانته .
…… من يحكم مصر كمن حكم الدنيا تلك مقولة نابليون بونابرت ولأجل هذا تظل مصرمُستهدفة وطالما بلغت حد قوة الإرادة فلن ينال منها أحد .
..مصر إذا قوية مهابة وأبدا لن تستكين أبدا..

في ذكري حادثة 4 فبراير سنة 1942..أبدا لن يغفر التاريخ لمن خضع . !
#أحمد__محمود__سلام

التعليقات مغلقة.