أحمد سلام يكتب ترامب ديكتاتورأ    ” لا للملوك ” !

بقلم أحمد محمود سلام 

 

أتابع بإهتمام بالغ من حيث اتواجد في موضع بالشرق غضبة الأمريكان ضد الرئيس دونالد ترامب .

…حيث تشهد الولايات المتحدة الأمريكية الآن ونحن في النصف الثاني من شهر اكتوبر2025 موجة احتجاجات واسعة ضد الرئيس دونالد ترامب، تحت شعار “نو كينجز” أو “لا للملوك” !

… احتجاجًا على ما يعتبره المحتجون “نهجًا سلطويًا” في إدارة الرئيس الجمهوري.

…  شارك الملايين يوم السبت 19 اكتوبر 2025في هذه التحركات المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد.

… كان رد الرئيس ترامب من خلال صفحته الشخصية بأسلوبه المعارف به مقترنا بصورة في زي ملك قائلا لست ملكأ. !

… قراءة تلك المظاهرات بعيون شرق أوسطية تقترن بقول الشاعر المتنبي مع تغيير كلمة” بمصر” إلي بأمريكا بالقول :-

..كم بأمريكا من المضحكات

..لكنه ضحك كالبكأ .!

….القراءة مبكية عند ترجمة تلك المظاهرات إلي اللغة العربية.

… لأن الأمريكان يشبهون رئيسهم بالملوك تعبيراً عن حكم الفرد بما يؤلم بلد تمثال الحرية التي يتغير فيها الرئيس تلو الرئيس في مواقيت ثابتة لاتسمح بالتواجد لأكثر من فترتين رئاسيتين

…كل فترة أربع سنوات تمنح الرئيس حق الترشح لمرة ثانية فقط .

…حتي ولو كان الجنرال أيزنهاور الرئيس التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية إبان الحرب العالمية الثانية .

….وإن أراد ترشحأ من جديد فعقب أربع سنوات من ولاية الرئيس الجديد .

…. هذا ما حدث مع الرئيس ترامب.!

… بالتزامن مع هذا .

…. هناك دستور ثابت وكونجرس مكونا من مجلسين مجلس الشيوخ ومجلس النواب وحزبان هما الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري .

…يستحيل أن يتدخل الرئيس لا في عمل الكونجرس ولا في الدستور بطلب التغيير أو التعديل بتمرير التناول الشرق أوسطي الشرير بأن يستمر في الحكم لمدد أخري .

للبقاء مادام القلب ينبض .!

… كل هذا يضع حجما للرئيس وإطارأ صارماً يقيده  .

….لكن ترامب بشخصيته الجامحة أثار غضب الأمريكان الذين إنتخبوه ثلاث مرات بسبب تفعيله لصلاحياته الممنوحة له من الدستور ممتزجة بشخصيته الإستثنائية التي تجمع مابين التهور والإنفلات والعشوائية معا .

…. المحصلة تصرفات تغاير القراءة الشعبية الأمريكية.

…لأنها تغاير سابقيه بل ولاحقيه .!

… إنه يتصرف كما الملوك من المنظور الشعبي في الولايات المتحدة الأمريكية …!

..علي الرئيس ترامب ألا يتخذ قرارات فردية .

… المسمي “نهجأ سلطويأ” !

… ذاك مطلب من تظاهروا ضده حاملين شعارا موحدأ  “نو كينجز” أو لا للملوك .!

… أصداء تلك المظاهرات كما قلت تثير ردود أفعال شرق أوسطية تصل لحد البكاء  لأن ثورة الأمريكان إن قورنت بتصرفات ملوك العالم الثالث والمعني يتسع لكل المسميات ملوك وأمراء ورؤساء .

…فإن للشعوب المغلوبة علي أمرها الجنة.!

…. النهج السلوكي الجامح للرئيس ترامب من مرر الغضب لدي الشعب الأمريكي .

… هذا يقترن بشخصيته التي مررت فترتين رئاسيتين ثم فترة جديدة عقب أربع سنوات سلفه جو بايدن فلم يأت ترامب بجديد .

… يقينا هناك تشكيك في قواه العقلية عند رؤيته متحدثاً لكنه :-

… يتصرف علنا كما يشاء .

…في إطار الرؤساء وليس مفهوم الشرق الأوسط .!

…ترامب رئيسا .

… سوف يغادر في أول انتخابات إذا رفض الشعب الأمريكي من خلال صندوق الإنتخابات أن يستمر لفترة ثانية.

… مهما كان كان غضب الأمريكان ضد تصرفات رئيسهم فلن يتغير.!

… إنها طبائع البشر.

….لكن الدستور ثابت

…. الرئيس راحل.

…. أمريكا تظل دولة عظمي في كل شيئ بمفهوم الدولة العظمي.

… نهاية أمريكا .. من عند الله .

… في ميقات تتوافر فيه الأسباب .

… كما الفرس والروم  .!

…. تلك التظاهرات من توابع الرخاء والتخمة التي جعلت الشعب يغضب من رئيس أهوج .

…هم من إنتخبوه ولا يستطيعون أن يقيلوه بشعارات لا ..للملوك. !

… يستمر ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.

…. تستمر تصرفات ترامب العشوائية اللصيقة بالشخصية.

… لن يكون مصير المتظاهرين وراء الشمس .!

… لا.. للملوك علي الطريقة الأمريكية .

… ماذا عن ملوك العالم الثالث .!

…. لا أحد يجرؤ أن يقول لا .

…. يغادرون إما بالموت الطبيعي أو بالإنقلاب أو بثورة الشعب أو بطلقة رصاص .!

…. لا للملوك علي الطريقة الأمريكية.

…. لا سامحكم الله .

… لقد نكأتم جراح العالم الثالث.

… كلهم ملوك .!

…. إلا من زهد .!

…. مستمرون مادام القلب ينبض .!

… لا يقف أمامهم لا دستور ولا برلمان.

… فصل الخطاب في مظاهرات التخمة والرخاء الدائرة الآن في الولايات المتحدة الأمريكية:-

… كم بأمريكا من المضحكات

… ولكنه ضحك كالبكا .

#أحمدـمحمودـسلام

الأحد 19/10/2025