مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أحمد سلام يكتب المستشار الرئيس عدلي منصور …عمر مديد

0

بقلم أحمد محمود سلام 

اكتب مقالي صباح الأربعاء 23 ديسمبر2020 وفي ذاكرة الأيام التي أوثق فيها الأحداث تذكير بذكري ميلاد المستشار عدلي منصور وقد ولد23 ديسمبر1945.

اليوم إذا يتم الرجل عامه ال75 وقد كان علي موعد مع القدر الذي أدخر له قبل سبع سنوات أن يكون رئيسا مؤقتا لمصر في 3يوليو2013 بالتزامن مع تعيينه رئيساً للمحكمة الدستورية العليا اعتباراً من أول يوليو 2013 والمشهد هنا من المستحيل أن يجول في خاطر الرجل الذي كان علي مشارف ختام حياته الوظيفية بعد أن تدرج في الدرجات الوظيفية قاض في مجلس الدولة أولا وكانت مرحلة المحكمة الدستورية العليا الطريق إلي مرحلة المستشار عدلي منصور رئيساً لجمهورية مصر العربية لنحو عام إلي أن تم انتخاب رئيس جديد .

هوامش كثيرة في مناسبة بلوغ المستشار الرئيس عدلي منصور عامه الخامس والسبعين أهمها أن ذكري ميلاده إبان حكمه المؤقت لمصر لم تكن بمثل المعهود من الإعلام في مثل هذه المناسبات لأن الرجل يقود مصر في مرحلة حرجة ولمدة مؤقتة .

قد يهمك ايضاً:

أنور ابو الخير يكتب : توحش المصلحجية

الصحة النفسية ….الرهاب الاجتماعى …حلقة 39

الملفت للنظر خلال عام حكم الرئيس المؤقت عدلي منصور أن الدولة المصرية كانت تعمل بكافة أجهزتها في ظروف صعبة أعقبت ثورة 30يونيو2013: وكان عام حكم الرئيس المؤقت عدلي منصور بمثابة تحد جديد للدولة المصرية التي واجهت ارهاب جماعة الإخوان وكانت المشاهد مبعث خوف علي مصر من تبعات الإرهاب حيث إتخذت آليات الإخوان نهج العنف والقتل والتفجيرات تحديا لإرادة الشعب المصري وكان لابد من الرد الحاسم من خلال القوات المسلحة والشرطة لإنقاذ الشعب من توابع تمرد الإخوان علي خيار الوطن.

الرئيس المؤقت عدلي منصور مرحلة فرضتها الظروف والرجل هنا طوع القدر رئيسا حكميا لمصر عليه أن يكون رئيسا فعلياً لتسيير أمور الدولة المصرية.
المستشار عدلي منصور رئيساً منتخبا لمصر طرح تناوله الشعب ولكنه المستحيل بعينه لأن الرجل اتي لفترة مؤقتة وفي تصوري أن الرئيس ذو الخلفية المدنية مرحلة سوف تتأخر كثيراً لحين الوصول إلي ثوابت تضع إطارا لهذا الأمر وهنا من المستحيل التنبوء بمرحلة الرئيس المدني المنتخب.!

المستشار عدلي منصور في بداية عامه السادس والسبعين رئيساً سابقا لمصر يحضر المناسبات الرسمية في كبرياء وشموخ قرين قبول شعبي واحترام لهذا الرجل العظيم.
المؤكد أن الرجل لديه الكثير وكم أود أن يعكف علي كتابة مذكراته وإن فعلها سيكون الصدق بعينه ، وكم يؤمل أن يسفر تداول الأيام عن أمن وأمان واستقرار دائم لمصر ليمكن القول أن مصر علي موعد مع تغيير جذري يغاير ماجري بعد ثورة 23 يوليو1952 ليطرح خيار الرئيس المدني نفسه بقوة ويجد تطبيقا فعليا علي أرض الواقع والأبواب لبست مغلقة أمام رئيس له خلفية عسكرية طالما تتم انتخابات ويختار الشعب .

“.23ديسمبر ” ذكري ميلاد الرئيس الأسبق لمصر المستشار عدلي منصور ..كل الدعاء بالصحة والعافية والعمر المديد.

التعليقات مغلقة.