بقلم أحمد سلام
صباح الخميس12 مارس2020 .انها الطبيعة عندما تغضب. مصر في اجازة اجبارية بقرار وزاري تزامنا مع توابع فيروس قاتل جعل العالم أجمع قيد كل الاحتمالات انه الطاعون وقد خضعت الارض راجية عطايا السماء في مشاهد تنطق بأن الملك لله .
. .امطار وعواصف وطاعون. .عباد الله ضعفاء والقوي هو الله ولاسبيل الا الدعاء بأن تعاود الحياة بلا عثرات تحول بين السعي في دروب دنيا تعج بالزحام.
…مصر في اجازة بقرار رسمي والحياة لابد وان تستمر وفي صباح الخميس المطير خلت الشوارع الا من رجال المرور وبعض من اضطرتهم الظروف للنزول وهناك من لابد وان يهرعوا الي أرزاقهم ولاسبيل الا العمل بغية الستر فوق الأرض وكانت مشاهد سيارات الاجرة والتاكسي الخالية ملفتة للنظر.
…لا اجازة للجيش او الشرطة او المستشفيات وكل هذا لاجل ان يحيا الوطن.
…لا اجازة لمن ينشدون الرزق من تداول البشر من موضع لآخر كما المطاعم والمقاهي وهنا كل الاماكن شاغرة.
…لفت نظري ان السنترالات فقط من تعمل وقد ساقتني الظروف لدخول سنترال لاجده شاغرا الا من الموظفين وذاك مشهد نادر في مثل هذا التوقيت صباح كل يوم.
…شبح الموت جراء طاعون كورونا يقابل بالدعاء والاخذ بمسببات النجاة، وكل شيء يخضع لارادة الله ولامعقب لقضاء الله.
…عندما تغضب الطبيعة لاتوجد دول عظمي.. العالم ينشد رحمة الله.
…الخميس 12 مارس2020 مصر في اجازة رسمية في ايام تشهد كارثة فيروس قاتل يفتك بالبشر. يارب نسألك الستر والنجاة من هذا الوباء ..عفوك ورضاك يارب.. انت القوي ونحن الضعفاء اليك. يارب عجل بالفرج.