أحمد سلام يكتب الشهيد الحي في قلوبنا
لم يتزوج وافني عمره في جيش مصر وتحمل مسئولية إعادة بناء الجيش المصري بعد هزيمة يونيو 1967.لم ينم وواصل الليل والنهار وترجل شامخا إلي خط النار ليضرب المثل في الشجاعة يستبق جنوده وهو القائد الذي يعطي الأمر بالتقدم فإذا بها شهيدا يوم 9 مارس 1969 .
الشهيد الفريق عبد المنعم رياض في الجنة وقد صار أيقونة تستدعي الفخر والامتنان والدعاء له بالرحمة والمغفرة وقد ظفر في الدنيا، والآخرة وتلك اسمي منزلة.
ذكراه هي يوم الشهيد. لم بترك ولدا يدعو له فإذا بمصر جيلا فجيلا، ترثيه ابا وأخا وتلك منزلة غير مسبوقة وتقبل التكرار لمن يكمل المشوار وجيش مصر برجاله علي درب الفريق عيد المنعم رياض وتكفي سيرة كل شهيد يقدم روحه فداءا لهذا الوطن.
في ذكراه.. لابد من الحديث عن سيرته للأجيال التي تنشد القدوة في الزمن الصعب الذي تطغي فيه التوافه علي نحو يستلزم ثورة الاخلاق صونا لشعب طيب الاعراق.
كانت امنية الشهيد عبد المنعم رياض عندما يتقاعد ان يسكن في بيت تحيط به الزهور فاذا به من الشهداء وقد ظفر بمقعد في الجنة .
..الشهيد عبد المنعم رياض في ذكراه الواحدة والخمسين باق في قلوب مصر وشعبها علي طول الدوام.
في ذكري يوم الشهيد مصرلن تنسي الشهداء..