بقلم احمدمحمودسلام
أحرص دوما علي حديث الإنصاف دون إجحاف بخيار الرئيس جمال عبدالناصر الذي ترتب عليه أن تولي الرئيس السادات حكم مصر عقب الرحيل المفاجئ 28سبتمبر1970 .
نائب رئيس الجمهورية مراحل خلال عهد الرئيس جمال عبدالناصر في أي مرحلة كان من الممكن أن يكون عبد اللطيف البغدادي أو زكريا محيي الدين أو كمال الدين حسين أو حسن ابراهيم أو عبد الحكيم عامر .. رئيسا لمصر.
وكان الخيار الأخير سبباً في تصعيد أنور السادات رئيسا لمصر. .ذاك بحق خيار الأقدار.
حقبة السادات أسفرت عن نصر أكتوبر العظيم وعبور العزيمة ثم إستعادة سيناء قرين مشاهد عديدة عدت من خطايا عهده .
لكل عهد إيجابياته وسلبياته.
خطيئة الرئيس السادات كانت زيارة القدس التي يرونها في المعسكر الناصري خطيئة والمحصلة إستعادة سيناء خيارا لجأ إليه الرئيس السادات بعدما إستحال إلقاء إسرائيل في البحر .
رحيل الرئيس السادات جراء الإغتيال في ساحة العرض العسكري بمدينة نصر أثناء إحتفالية مصر بذكري نصر أكتوبر ترتب عليه أن صار يوم السادس من أكتوبر مبعث شجون لمن يسترجع ماجري يوم السادس من أكتوبر عام 1981.
الرئيس السادات شهيدا يوم فرحة مصر بذكري عيد النصر وكلما تحل ذكراه لابد وأن يُذكر بالخير لأنه إسترد الأرض وقاد مصر إلي النصر العظيم .
رحل الرئيس السادات يوم الذكري التي تنتظرها مصر لتستعيد فرحة النصر ولاأنسي مانشيت جريدة الأخبار الشهير في اليوم التالي لرحيله والذي عنوانه :
فقد العالم أنور السادات .
الرئيس السادات في ذكراه ال41 ترك مايجعل ذكراه مناسبة للتذكير بمن قاد مصر في أحلك الظروف وهي سنوات الإنكسار التي أعقبت هزيمة 5 يونيو 1967 وقد زاد من قتامة المشهد الرحيل المفاجئ للرئيس جمال عبدالناصر .
السادات بطل قومي منذ نصر أكتوبر العظيم.
السادات بطل قومي يوم أن إسترد سيناء بالدهاء.
السادات في رحاب الله شهيدا.
للشهداء الجنة.
سبحان من له الدوام والبقاء.
#أحمد_محمود_سلام
التعليقات مغلقة.