أحمد سلام يكتب أسامة الباز في ذكراه
بقلم أحمد سلام
#احمد_محمود_سلام
في ذكري رحيل الدكتور أسامة الباز وقد غيبه الممات في 14 سبتمبر 2013.تبقي تجربته مثيرة و قدإقترب من السلطة في موفع الاقرب لصانع القرار خلال عهد الرئيس السادات الذي عهد اليه ليصقل النائب مبارك سياسبا .
..كان احد صقور الخارجية المصرية من الجيل التاريخي الذي عاصر اخطر المراحل في تاريخ مصر لنحو نصف قرن.
حصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد الشهيرة وكان اشهر وكيل لوزارة الخارجية لنحو ثلاثين عاما دون ان يتولي منصب الوزير وكان يستعان به في اختيار وزراء الخارجية خلال فترة حكم الرئيس السادات والرئيس مبارك وقد كان مسماه احيانا الوكيل الاول لوزارة الخارجية.
مدير مكتب رئيس الجمهورية للشئون السياسية وفي عهد الرئيس مبارك قبل الاستغناء المهبن له لصراحته وفطنته المعهودة حمل لقب المستشار السياسي لرئيس الجمهورية.
كان متواضعا يتحرك بسلاسة وبساطة يستقل مترو الانفاق يحضر العروض المسرحية والمعارض والندوات دون الهالة المغهودة لمن في موقعه.
في المفاوضات المصرية الاسرائيلية كان حاضرا بقوة خلال مقدمات كامب ديفيد و معاهدة السلام.
.في سنوات حكم الرئيس مبارك الأخيرة تخلي عن مستشاره الاشهر وكانت عاقبته مثل جزاء سنمار وقد أبعد كمستشار سياسي لمبارك ليلزم الصمت ويحسب له خروجه لميدان التحرير في بواكير ثورة 25 يناير وكان لظهوره وقعا شديدا دلالة علي أن الظالمين قد جاوزوا المدي.
.لاسبيل إلا الترحم علي الدبلوماسي الصامت الزاهد في ذكري رحيله السابعة.
ويستمر التساؤل عن مذكراته التي عكف عليها في سنواته الأخيرة بحسب ماتم تداوله اعلامياً.
…الدكتور اسامة ااباز في ذكراه.. الحياة الشخصية قصية عن التناول واليقبن انه ادي دوره في كواليس رئاسة الجمهورية وقد كان رجل المهام الخاصة وعند تناول الاحداث التي مرت بها مصر اليقبن انه كان شاهدا على ماحدث في ثلاثة عصور ولهذا تطل مذكراته التي كتبها وثيقة للتاريخ ان خرجت للنور.