مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أحمد سلام يكتب إفطار الأربعاء علي شاطئ البحر !

بقلم احمدمحمودسلام

قد يهمك ايضاً:

قصاقيص.. “عاش الملك مات الملك”

صناديق الطوارئ الجيوسياسية كيف تحول الأزمات إلى ثروات؟

قراءة الصورة التي تناقلتها مواقع التواصل الإجتماعي صباح الأربعاء 27 أغسطس 2025 وقد جمعت بين الرئيس المصري ورئيس دولة الإمارات محمد بن زايد أثناء الافطار علي شاطئ البحر الأبيض المتوسط في مدينة العلمين الجديدة تنطق بأن العلاقات بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة هي الأكثر تقاربا بين البلدين وقد خرجت عن إطار البروتوكول من خلال مشاهد علنية مصورة بدأت عند وصول الضيف الاماراتي إلي مطار العلمبن ليستقبله الرئيس السيسي وكان الخروج من المطار مثيرا من خلال سيارة رئاسية قادها الرئيس الاماراتي بنفسه وهي الصورة التي لفتت الأنظار أيضا بجانب صورة إفطار الأربعاء علي شاطئ البحر خلوا من اي مسئول من البلدين ..
… فقط طاقم الضيافة لتقديم الطعام والشراب.!
… لماذا قراءة المشاهد المصورة لزيارة محمد بن زايد لمصر ؟!
…. لأن الإمارات العربية المتحدة ورئيسها محل أحاديث عديدة علي مواقع التواصل الإجتماعي ملؤها روايات تتناقض عن المشاهد المصورة للزيارات المتقاربة لمصر .
…. هناك أحاديث عن دعم الامارات العربية المتحدة المتحدة لأثيوبيا في بناء سد النهضة اضرارا بمصر .
…. هناك أحاديث عن تغول إماراتي في الأزمة السودانية من خلال دعم لقائد ميليشيات الدعم السريع ضد الدولة السودانية وصل إلي حد الإمداد بالعتاد والخبراء العسكريين.
…. بالطبع بمس ذلك الأمن القومي المصري بحكم دعم مصر للدولة السودانية في حربها ضد المتمردين .
…. من موقع الراصد لكل المتداول .
… هل لقاءات الرئيس المصري ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة المتقاربة مع محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تغاير المألوف فيما يتعلق بالبروتوكول لدرجة قيادة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للسيارة الرئاسية بنفسه عقب وصوله لمطار العلمبن في زيارة تؤكد مشاهدها أنها بين أصدقاء وقد وصل الحد لإفطار علي الشاطئ صباح الأربعاء 27 أغسطس 2025 خلوا من مسؤولين المصريين والإمارتيبن .مع حديث هامس بين الرئيسين علي شاطئ البحر. .
…. تتفق وروايات مواقع التواصل.!
…. هل تخطئ العين ماتري وتثق في روايات المواقع بشأن إضرار دولة الإمارات العربية المتحدة بالأمن القومي المصري في أزمة سد النهضة وكذا في الأزمة السودانية الحالية والتي أسفرت عن تمرد ضد الدولة السودانية.؟!
…لماذا هذا التناول من جانبي ؟!
….. لأنني أقرأ العجب وأقارن بين ما أراه وما أقراه.؟!
…..لو تعلق الأمر بالعلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية لا أصدق الصور لأن الولايات المتحدة الأمريكية ضد أي إستقرار بمصر وفيما يتعلق بسد النهضة فقد إعترف الرئيس ترامب مؤخرا بدعم دولته لأثيوبيا في بناء سد النهضة اضرارا بمصر..؟!
…. أحاديث التقارب المصري العربي .
… المؤكد أن رأي الشارع المصري وليد فطنة المواطن المصري .؟!
….. تأكيد الإعلام المصري عن عمق العلاقات بين مصر ودولة بعينها في الوطن العربي.
….. يغاير فطنة المواطن بشأن العلاقات بين مصر ودول معينة.
…. السعودية مثلا . !
…. لماذا السعودية ؟!
…. لأن التاريخ من وضع الإطار الذي وثق مراحل من الفتور والشد والجذب والعداء السافر .!
…. الجذور عميقة منذ عهد محمد علي ووصول الجيش المصري إلي الحجاز بقيادة إبراهيم باشا
… وكذا. بمثل ماحدث أثناء أزمة اليمن في عهد الرئيس جمال عبدالناصر ودعم المملكة الإمام البدر ضد مصر التي تدخلت في اليمن وحاربت لأجل دعم الثورة وهو ما أسفر عن خشية سعودية من التوجه المصري الداعم للثورات .
… فضلا عن قطع العلاقات الدبلوماسية عقب زيارة الرئيس السادات للقدس عام 1977.
…. العلاقات المصرية مع الدول .
….المؤكد أن الدولة المصرية هي من تدير المشهد
… ولم يحدث أن صدر عن الدولة المصرية ما يؤكد أن هناك جفاءا مع دولة بعينها..
…. قد يندرج الأمر تحت إطار سحابة صيف .؟!
…. فصل الخطاب في الأمر :
…. أن الدولة المصرية من تدير السياسة الخارجية وليس المواطن المصري .
…. ولكن أن تخرج روايات عن إضرار دولة عربية بالأمن القومي المصري .
…. فلا يمكن أن يتزامن هذا مع إفطار رئاسي علي شاطئ البحر بين الرئيسين فقط في مشاهد أقرب للمشاهد الرومانسية الحالمة .!
…خلوا من المعهود عند زيارات رؤساء الدول فلم يحدث أن نقلت وسائل الإعلام مشاهد مصورة داخل القصور لتناول الطعام مالم يكن الأمر في إطار تكريم رئاسي للضيف الزائر.
…. اليقين علي هامش السيرة أن التقارب بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة مشهد تفرد به عهد الرئيس السيسي ولم يحدث مع أي دولة عربية خلال فترة حكمه بما فيها السعودية .
….. أما عن المأمول فهو تقارب بين الجميع ليكون الجميع يدا واحدة
…وصولاً لوطن عربي موحد ذو كلمة مسموعة في مواجهة مخاطر كشفت عن وهن عربي جعل إسرائيل تعربد والولايات المتحدة الأمريكية تغض الطرف عن جرائم إبادة جماعية ضد شعب أعزل في فلسطين المتحدة .
…. فضلا عن كوارث في لبنان واليمن وليبيا والسودان وسوريا والعراق.
…. لا يمكن أن بخلو مقالي من رفض وإستنكار لأي تقارب عربي اسرائيلي.
….. يؤلمني أن اشهد تقاربا قطريا إسرائيلياً
….. يؤلمني أن اشهد تقاربا إمراتيا اسرائيليا.
….. لا أتمني أي علاقات دبلوماسية بين دول عربية بما فيها مصر وإسرائيل لحين حل عادل للقضية الفلسطينية.
…. تلك مشاعر الشعوب.
….. ذاك لأن إسرائيل تعربد في فلسطين.؟!
…. لو قاطع العرب إسرائيل لكان ذلك إنفراجه لقضية فلسطين .؟!
…. العرب إذا فرادي ..
… في مواجهة عدوان سافر يستمر في مواضع عديدة .
….. الصور مقروءة .!
… ولاتسل بعدها عن أمن أو امان أو استقرار.
…. لو كان إفطار الشاطئ في مدينة العلمين بين كل القادة العرب علي مائدة واحدة ماساءت أحوال العرب.
….. الأخوة الفرقاء مشهد يجسد الوجع.
…. إفطار بين أشقاء علي شاطئ البحر مشهد من الخيال تحقق بين شقيقين من مصر والإمارات .
…. في إنتظار ميقات يوثق حضور جميع الأشقاء .!
#أحمدـمحمودـسلام
الأربعاء 27 أغسطس 2025

التعليقات مغلقة.