بقلم أحمد محمود سلام
… كتبت مقالي طبائع الاستفزاز وانتهيت منه للنشر في صفحتي على الفيس بوك لأجد ردود أفعال إيجابية خففت صدمة ألا تجد صحيفة في وطنك تنشر نقداً موجها للحكومة .
….كل التقدير والاحترام للسادة القراء علي كريم متابعتهم وتعليقاتهم المحفزة علي الاستمرار في الكتابة . رغم عذابات تعذر النشر في صحافة بلادي .!
…كل التقدير لموقع اخباري الذي نشر المقال ليحقق الأكثر قراءة لنحو عشر ساعات .
…. الأمر إذا ليس لأجل مجد شخصي لأنني اكتب لله والوطن ومن موقع الهواة ولم أخطب ود أحد لتمرير نشر مقال لي.
…. التحرك السريع لمنع كارثة تمرير تعديلات قانون الشهر العقاري استلزم تداول الأمر مساء الأحد, 28 فبراير علي جميع المستويات في ظل الاحتقان والغضب الشديد من الشعب المصري . لتنام مصر آمنة من قانون ظالم ظاهره الرحمة. باطنه العذاب.
… تحرك الحكومة لم يكن كافيا وقد وجه رئيس الجمهورية الخامسة مساء الاثنين أول مارس بتأجيل الأمر بما لايقل عن عامين.
… أتمني أن يقترن توجيه السيد رئيس الجمهورية بالأمر بفتح تحقيق عاجل مع من مرروا تعديلات ظالمة أساءت للدولة المصرية في ظل اقتران توصيل المرافق بحتمية التسجيل وهذا يخالف الدستور حيث لاقيد علي حرية المواطن مهما كانت المسميات .
…نعم التسجيل أفضل للمالك ولكن القرار يرجع إليه دون إجبار.
….نقد الدولة المصرية إذا لأجل الصالح العام وصولا لمحو فصول قصة الأمس السوداء..!
…تكشف إذا مماجري أن الدولة العميقة تستلزم ثورة كي تعي أن الزمن قد تغير وأن الشعب المصري لايقبل الظلم وكفي ماكان.
…. تكشف إذا مما جري أن أحزاب مصر ويصعب حصرها كرتونية بلا أثر أخذا في الإعتبار أن حزب مستقبل وطن هو من مرر هذا القانون بحكم أنه حزب الأغلبية .!
… .تكشف أيضا مما جري أن نكبة مصر في أعلامها مستمرة لأنه مع الدولة إن مررت ومع الدولة إن عدلت عن تمرير أي أمر.
…. تكشف إذا مما جري أن الشعب المصري يلفظ الظلم وأن زمن الصمت قد ولي بغير رجعة وأن دعم الشعب للدولة المصرية يستمر طالما انحازت لمطالبه العادلة في الحياة بلا كمد أو كبد .!
…. توجيهات السيد رئيس الجمهورية انحازت للشعب المصري الذي يجاهر اليوم بحتمية قطع دابر كل متسبب في تمرير قانون جائر .
التعليقات مغلقة.