مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أحمد حسين يكتب :الانتقام الروسي والعقوبات المتبادلة

 آخر تطورات حرب الروس وأكرونيا لا أحد يتمني مشاهده الموت والقتل وتشريد المواطنين بعد أن أصبح عدد اللاجئين مليون ونصف لاجئ أوكراني أغلبهم في بولندا دور الجوار وتم رصد من الميزانية البولندية مليون ونصف يورو لهم وفي إنتظار ٤ مليون لاجئ جديد بعد أجتياح الروس غرب أكورنيا وهو الكابوس الذي لم يتخيله الأوروبيين أنهم يصبح مكانهم معسكر اللاجئين مما يسبب أزمة في الأقتصاد والأمن . حرب تكسير العظام بين الروس والغرب لا أحد ينجنوا منها ومؤلمه للغاية وأكثر بشاعة من الحرب العادية وسؤال يدور في ذهن الكثير هل الإمريكان ضغطوا علي الروس بكل أدوات العقوبات الدولية المفروضة والتي صرح الرئيس الأمريكي جوبايدن أنه سيتم فرض كل العقوبات في ٢٠٢٢ التي لم يتم أستخدمها في ٢٠١٤ علي روسيا بعد جزيرة القرم !! ويعد عقوبات البنك المركزي أول مرة في التاريخ بسبب تجميد الأصول الروسية في البنوك والإحتياطي الذي كان ٦٤٠ مليار دولار وأصبح بعد العقوبات ٣٠٠ مليار دولار ضربة قاتله للروس كما تم سحب الشراكات الكبري والمصانع الأمريكية والأوروبية من روسيا لشل الروس . وهل الروس من الممكن الإفلاس وإنهاء الحرب بعد تدمير الإقتصاد !! من الصعب إيقاف الحرب بسبب أن الأسلحة بالكامل روسية والمواد الخام روسية ولا تستورد أي شئ من الأسلحة نهائياً ومن الصعب إفلاسها إلي النهاية . ولماذا لم يقترب الإمريكان في البداية من العقوبات علي الغاز والبترول !! كان الرد علشان ميردش في صدورهم لأنهم يستوردا من الروس ٨٠٠ ألف برميل في اليوم إلي أن أجتمع الكونجرس الأمريكي اليوم بمجرد إقتراح منع الإستراد من روسيا والإستراد من دول آخري مثل البرازيلي والكندي تم رفع برميل النفط إلي ١٢٥ دولار مما يدمر الأقتصاد الأمريكي وارتفاع الغاز في أوروبا بنسبة ٧٩ ٪ لأول مرة في التاريخ والقمح مما جعل الأوروبيين يبيعون الأمريكان في مقاطعة البترول والغاز الروسي رد فعل بوتين طلب من وزارة الخارجية كشف بأسماء الدول المعادية والمشاركة في العقوبات وأمر تسديد الديون بالعملة الروسية الروبل وليس الدولار لعدم الروبل الروسي كما قام بغلق خط الغاز يامال إلي أوروبا مما جعلها حرب تكسير العظام والسبب في رفع النسبة مما جعلهم يصرخون بسبب عدم وجود إحتياطيات بترولية عندهم مما دمر الخطط الأمريكية وهبوط ١٠ ٪ في البورصة الأمريكية والأوروبية ٧ ٪ والعالم بالإجماع يدفع ثمن الحرب غلاء بمجرد إقتراح فقط

التعليقات مغلقة.