كتب – حمدى شهاب
تحت شعار “الإلهام لتحقيق التميّز”، مُنِح المنشد الإماراتي العالمي أحمد بوخاطر لقب “سفير الإبداع العلمي” على مستوى الشرق الأوسط، من قبل مدارس الإبداع العلمي في الإمارات، ليكون سفيراً للخير والإيجابية ممثّلها في حملاتها الإعلامية وفي مختلف المؤتمرات والنّشاطات، ممثلاً للثقافة والعلم بهدف تخرّج أجيالاً بقدرات علمية وتقنية عالية دون فقدانهم لهويّتهم العربية والإسلامية.
وقد ألقى أحمد بوخاطر خلال حفل تخرج الدفعة الأخيرة من طلاب المدارس، كلمة مؤثرة أمام الطلاب الخريجين وأولياء أمورهم والضيوف، حملت الرقي في شتّى النّواحي بكل إيجابية ونظرة تفاؤل وأمل هدفها أن ليس هناك بديل للعلم للوصول إلى هذا الطّموح.
ومن مفاجآت الحدث والإحتفالية بالتخرج وتعيينه سفيراً لمدارس الإبداع العلمي، أطلق بوخاطر فيديو كليب أنشودة “لننطلق” المحفزة والملهمة على الإبداع وتبنّي العلم سلاحاً نحو مستقبل أفضل، والذي تم تصويره وإنتاجه بالتّعاون مع مؤسّسة مدارس الإبداع العلمي، حيث ظهر المنشد أحمد بوخاطر في قاعات المدرسة ورواقاتها بين الطلّاب والمدرّسين، وهو ما منح المُشاهِد رونقاً جميلاً لا يحصل عليه إلّا حينما يلتقي العلم والإبداع بالفنّ الرّاقي القادر على إيصال الرّسالة المبتغاة.
وقد أعرب أحمد بوخاطر عن سعادته بهذه السفارة العلمية الثقافية الهامة خلال مسيرة الإنشادية الطويلة، خاصة وأنه طالماً ارتبط إسمه ونشاطاته بالأعمال الإنسانية والاجتماعية الملتزمة، الّتي تضفي عبقاً خاصّاً على مجتمعاتنا المتعطّشة للخير والإيجابية. حيث قال: “رسائلي الّتي أوجّهها في مختلف أناشيدي ونشاطاتي تفتح الباب نحو مجتمع نبيل يضع الأخلاق الإسلامية في أعلى قمّة التّعاملات في الحياة، وهدفي هو الرقيّ في شتّى النّواحي بناءا على ذلك الأساس، وليس هناك بديل للعلم للوصول إلى هذا الطّموح”، ولذلك إعتبرت إدارة مدارس الإبداع العلمي اختياره سفيراً لها على مستوى الشّرق الأوسط اختياراً موفّقاً يعد بالمزيد من النّجاحات.
هذا وتعتمد مدارس الإبداع العلمي الواقعة في الإمارات العربية المتّحدة في تعليمها على المنهاج الأمريكيوالبريطاني، لتكون مواكبة لأحدث طرق التّعليم والتّدريس، كما وتتميّز أيضا باعتمادها على المنهاج الوزاري الإماراتي في مواد اللّغة العربية والدّراسات الإسلامية والدّراسات الإجتماعية، ممّا يجعلها تخرّج أجيالاً بقدرات علمية وتقنية عالية دون فقدانهم لهويّتهم العربية والإسلامية.
ومن أهمّ الأفكار الّتي تسعى إليها المدارس هو الارتقاء بالتّعليم إلى التميّز الدّراسي المرتبط بالقيم الأخلاقية القويمة، وهدفها السّامي هو أجيال ناجحة تخدم مجتمعاتها بفعالية وتنال بصمة في المجتمع العالمي.