مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أحمدسلام يكتب” السادات” … أحاديث الميلاد والممات

بقلم احمدمحمودسلام

قد يهمك ايضاً:

طقس اليوم ..مائل للدفء نهارا شديد البرودة ليلا

هذا الرجل حكم مصر عقب رحيل الرئيس جمال عبدالناصر في 28 سبتمبر 1970 ولقي ربه شهيدا في ساحة العرض العسكري بمدينة نصر بالقاهرة في 6 أكتوبر 1981.
… بحسابات تداول الأيام والسنين ولد 25 ديسمبر 1918
أي منذ 106عام.
…رحل قبل 43 عام .
…. إن حلت ذكري ميلاده فلن بذكره أحد لأنه في رحاب الله في دنيا البقاء بعيداً عن دنيا الفناء .
…. يقينا كان يوم مولده شأن ذكري مولد كل حاكم لمصر عيدا تحتفي به آليات كل عهد منذ فجر أن داومت مصر علي تمجيد الحاكم تلو الحاكم وحتي عهد قريب كان الاحنفاء بميلاد الملك فاروق الذي لأجله قيل فاروق يانور العين
…وإزداد الإيثار مع ظهور الجمهورية عدا الرئيس محمد نجيب الذي نال جزاء سنمار فلم يمكث طويلاً في الحكم ليخرج مغضوبأ عليه من الضباط الأحرار إلي بئس القرار لمن يعاقب في مصر حيث التمويت من خلال تحديد إقامته في قصر زينب الوكيل بالمرج الذي لم يغادره إلا برحيل من حدد إقامته.!
…. عشنا زمن جمال حبيب الملايين
…. عشنا زمن ياسادات يا حبيبنا
… عشنا زمن .. يا مبارك ياحبيب الشعب
…ذاك لأن الحاكم في سدة الحكم.
…. الرئيس السادات 25 ديسمبر 1918 -6 أكتوبر 1981.
… أحاديث الميلاد لاموضع لها طالما غيبه الممات
… أحاديث الرحيل توثق لكثير قيل ويظل يقال .
….ديمومة الحديث عن الرئيس السادات ومن قبله الرئيس جمال عبدالناصر ومن بعده الرئيس حسني مبارك .
.. تداول الأيام حسم الأمر فيما يتعلق بالثوابت التي رصدها التاريخ لكل عهد مابين يقين واختلاف.
… الثابت في الأمر هو حديث الإنصاف.
….لكل حاكم سجايا.
….لكل حاكم خطايا.
…. المشهد الغائب هو توثيق تاريخ لاتسطره الأهواء .
….يمنح الأجيال التي لم تعاصر حق أن تقرأ وتقطع الشك باليقين بشأن العهد تلو العهد. .
…. بدلا من مشهد قاتم يظل في مصر من عهد إلي عهد عنوانه “موسم نبش القبور” .
.. .عند إحياء ذكرى الميلاد أو ذكري الرحيل .
…. إن سألك الإبن أو الحفيد عن أي رئيس راحل
… يقيناً سوف تذكر الثوابت والسجايا والخطايا
….إبراءا للضمير .
….لكن سوف تصطدم بمعايير تضع خطا فاصلا يرجح الخطايا علي السجايا والعكس .
…في 25 ديسمبر 2024. ذكري ميلاد الرئيس السادات ال106.
… إن طالع إبنك أو حفيدك أو أي ممن وجدوا لديك دراية بالتاريخ بحكم القراءة أو المعاصرة
… وسألك عن الرئيس الثالث لمصر محمد أنور السادات في ذكري مولده ؟!
…. باتري هل سيطغي حديث الإنصاف .؟
……بحق:-
صاحب قرار العبور
الذي أسفر عن هزيمة إسرائيل
ومحو عار هزيمة 5 يونيو 1967.
…. من أعاد سيناء عقب سلام مؤلم مع ألد الأعداء .
… أم ستتهم السادات بالخيانة جراء التطبيع مع إسرائيل وتسفه من نصر أكتوبر بالقول بأن الجيش كان في جاهزية للحرب لولا وفاة الرئيس جمال عبدالناصر ليثب السادات علي المشهد بحكم كونه علي رأس البلاد ليشهد عهده النصر الأوحد حتي الآن علي إسرائيل منذ موقعة حطين. !
…. عزيزي القارئ :-
…ذاك مقالي عن السادات وأحاديث الميلاد والممات.
..علي هامش ذكري مولده ال106 التي تحل 25 ديسمبر
… أترك لك الحكم علي تجربة رئيس حكم مصر 11 عاماً إن كنت قد عاصرت أو قرأت وانصفت في إختيار معايير تحكم من خلالها دون إجحاف.
…بدوري أترحم علي الرئيس الراحل محمد أنور السادات في ذكري الميلاد والممات .
#أحمدــمحمودـسلام

التعليقات مغلقة.