مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
الأهلي يواجه إنبي وديًا غدًا استعدادًا لانطلاق الموسم الجديد اجتماع تنسيقي بين فيفا وبيراميدز لمناقشة ترتيبات مواجهة أوكلاند في كأس الإنتركونتيننتال فيديو توضيحي لتوعية طلاب الثانوية العامة بكيفية تنسيق القبول بالجامعات الحكومية والمعاهد رئيس تجارية القليوبية: توجيهات السيسي بتوطين الصناعات البتروكيماوية دفعة قوية للاقتصاد الوطني تحت شعار " سائق واعٍ ... لطريق آمن"..وزير الصناعة والنقل يعلن اطلاق برنامج تدريبى مجانى لتدريب وتأهي... محمد صلاح يشارك بعثة ليفربول في جلسة تأمل داخل معبد "إيكوين" بطوكيو الأعلى للإعلام: حفظ شكوى نقابة المهن الموسيقية ضد طارق الشناوي وخالد أبو بكر ومفيدة شيحة وسهير جودة  الكاتب الصحفي خالد عامر يهنئ الطالب شريف محمد نادر لتفوقه في الثانوية العامة ويؤكد: نموذج يُحتذى به ... وزارة الصحة :إيفاد لجنة متخصصة للوقوف على جميع التفاصيل المتعلقة بوفاة «نورزاد محمد هاشم» في إحدى ال... "سامسونج" تبرم صفقة لتوريد رقائق إلكترونية بقيمة 16.5 مليار دولار

أحلام

بقلم – محمود عودة ” فلسطين”

تماهت أحلامه عنان السماء ، لن يعمل الآن بالأجرة تناسى ما يثقل كاهله من أقساط ، الآن يمتلك سيارة ظللت فرحته وسعادته أفراد أسرته التي باركت مهللة ، ازدحمت السيارة

بأفراد الأسرة العشرة ، انطلق بهم وبفرحهم وسرورهم يجوب المدينة وأصواتهم تصدح

بأغاني المرح والبهجة .. وقف على ربوة عاليه تحيط بها الربوع الخضراء، أرسل نظره بعيداً،يحمل احلامه البسيطة، يسترق لحظات متعة وهو يراقب قرص الشمس الأحمر يميل إلى الغروب، ويرسل ما تبقى من أشعة الشمس وقد أحر لونها لتعانق السماء، ترجل الجميع، يتراقصون ويركضون بين اشجار الزيتون ، نظر إليهم بفخر واعتزاز، شفاههم المبتسمة،

قد يهمك ايضاً:

( كمنديل في الريح) رواية لبهية كحيل تجسد مأساة سوريا والربيع…

” بكري مصطفي” فنان تشكيلي متعدد المهارات ……

يستمتع قهقهات ضحكاتهم ، اندمج معهم في لهوهم ، لم يأبه نظرات مجموعة المستوطين

الحاقده ، سرقتهم نشوة الفرح ، اختفى ما تبقى من بصيص ضوء الشمس خلف ستائر الدجى ، مر وقت السعادة سريعاً ، تلاشت الفرحة وعبست الوجوه أمام واجهة

السيارة المهشمة، ركبوا السيارة بدموع الحزن التي انهالت كمطر الشتاء ، اختلط عويلهم بصوت كركعة اجزاء السيارة المحطمة ، داخل البيت انكفأوا على وجوهم العابسة ، جافت عيونه النوم،سرح بفكره بعيداً في إصلاح السيارة وتكلفتها ، دفنت أحلامه و آماله ، أيقظه من

أفكاره المتسارعة طرق شديد يكاد يحطم باب البيت ، ركض مهرولاً، فتح الباب صرخ بأعلى صوته في مجموعة الجنود الصهاينة ، أنا لم أدهس أحد ، سيارتي التي تحطمت بأيد حاقدة ، قاوم أياديهم وهي تقبض عليه بقوة ، تمرد لوح بيديه ، انهارت مقاومته أمام تكاثرهم ، جرجروه

إلى سيارة عسكرية وسط نواح الأسرة وتكفل ونش بجر السيارة المهشمة.