مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون
آخر الأخبار
محافظ البحر الأحمر : انتشار سيارات الإسعاف بجميع الطرق الرئيسية بالمحافظة لحين عودة الشبكات  وزارة الطيران:نتيجة لحدوث عطل مفاجئ في شبكة الاتصالات والانترنت تأخيرات محدود في مواعيد اقلاع حركة ا... "القومي لتنظيم الاتصالات" يؤكد السيطرة على حريق سنترال رمسيس وجاري إجراء عمليات التبريد اللازمة سفارة فلسطين تستضيف اجتماع الغرف التجارية القادمة من قطاع غزة علماء الأزهر في ندوة بالأسبوع الدعوي: الأخوّة التي أرساها النبي ﷺ شكَّلت حجر الزاوية في بناء الأمة و... وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ القاهرة عمليات إخماد حريق سنترال رمسيس   وزير الرياضة يلتقي رئيس اتحاد الاسكواش وأعضاء اللجنة الفنية وزير الثقافة يصل معهد الموسيقى العربية ويؤكد سلامته والعاملين به بعد حريق سنترال رمسيس بسبب حريق سنترال رمسيس .. أرقام بديلة للتواصل في حالات الطوارىء بمحافظة أسوان ضبط سيارة محملة بكمية من الأسمدة المدعمة قبل بيعها لأحد المخازن بالبحيرة

أحرار التيجراي في أديس أبابا

بقلم : محمد الفرماوي

قد يهمك ايضاً:

نعمة الوطن… كنز منحه الله للإنسان ومسؤولية الحفاظ عليه…

عماد السعدني يَكتُب: “رسالة إلى الوالي” هُناك…

باتت قوات اقليم التيجراي قريبة جداً من العاصمة الاثيوبية أديس أبابا وأعلنت عن قرب زحفها نحو العاصمة هذه هي التقارير المقدمة عن تطورات الاوضاع في اثيوبيا , لقد ساهمت سياسات أبي أحمد المتسلطة والباحثة عن التخليد الزائف والجوائز المتملقة وتكميم الافواه الى ولادة حركات معارضة له ولسياساته كان أهمها في اقليم التيجراي , ونظراً لرغبته في إزاحة جميع خصومة قاد حملة للجيش من أجل إخماد المعارضة في اقليم التيجراي بيد أنها كانت حملة فاشلة بمستوي المقاييس سواء على المستوي العسكري أو المستوي الانساني , ولم تلازمه الحكمة خلال تلك الحملة بل زاد من الأزمة تعقيداً فخرجت جبهة التيجراي اكثر قوة وكسبت تعاطف المجتمع الدولي والمحيط الاقليمي بل وسعت الى توسيع تحالفاتها على المستوي الداخلي من خلال انضمامها الى جيش تحرير أورومو (جبهة تجرير أورومو) واستيلائها ميدانياً على كثير من الأماكن في اثيوبيا واعلنت أنها تستعد للإنطلاق نحو العاصمة الاثيوبية أديس أبابا ,وهو أمر قابلة آبي احمد بتصريحات رنانة بوعده بدفن الأعداء والدفاع ضد الاعداء وغيرها وهي تصريحات خالية من الحس السياسي والحنكة التي يجب أن يتحلي بها رئيس الوزراء في اضطلاعه بدورة في تعزيز الاستقرار والتنمية داخل المجتمع , فقد أعلنت الحكومة الاثيوبية حالة الطوارىء ودعت المواطنين للتأهب للدفاع عن الاحياء التي يقيمون فيها واستخراج تراخيص حمل السلاح وتشكيل تجمعات من أجل الدفاع عن العاصمة وتلقي التدريبات العسكرية وقبول الواجبات العسكرية التي تفرضها الظروف , بل وتجري سلطات أديس أبابا تفتيش لجميع بيوت العاصمة بحثاً عن مثيري الاضطرابات , وهذه المؤشرات أنما تقود الى أن الأزمة في أديس أبابا في طريقها للتفاقم والتوسع وربما تطال المنطقة برمتها نتيجة سياسيات آبي احمد الغير مدروسة.