بقلم – روجينا محمد:
أتيــهُ في الشّطْـآن
أبحَثُ عَن مُخْتَلّةٍ
تَكْتُبُني وَلَهــًـا
ثُم تقْرَأني
فهَواكَ مُستعْصٍ على عقلي
ووحدَها سَجِيّة المجانين تُسْعِفُني
يــا فاتِنـًـا ـ ـ ـ
يَغبِطُ البَدرُ وجهَهُ
ودهْن العودِ لولا عطر أنفاسِكَ
لَم يكُن ..ـ
لِمَ النجومُ إذا ناديتُكَ تَتوهجُ ؟ـ
لِمَ الشّموعُ في حَضْرَتِكَ تَبْتهِجُ ؟ـ
عَيْناكَ يــا لَهـْفي
عَينــاكَ فِرْدَوسٌ
يُـوسُفُهــا ما تَوسَّطَ البياضَ من سِحر
يــااا ألف آهَةٍ
ومليون لوعَـةٍ
وبَعْض تَرَفقٍ
بَعْدَكَ يُلَملِمُني الشرودُ
وينْثـُـرُ في قَصائدي لَوْنَ دَمي