بقلم – مصطفى عبد عثمان…العراق
أتوهَّجُ حينَ أرىٰ عينيكِ
اللاهثتينِ
شيئاً لاأفهمُ دورتَهُ
أتذوَّقُ،أستنشقُ،أقرأُ فِيهِ
جميعَ الأشياءِ
ياهذا المدُّ الحاملُ كُلَّ سفائنَ دربي
هلْ لي أَنْ أسألَ موجكَ عن سفري ؟
هلْ لي أَنْ أحملَ بعضَ يمامِ النهرِ معي ؟
أو بعضَ زهورِ حدائقِنا ؟
فأنا حينَ أرىٰ عينيكِ تدغدغُ مساماتي
أتذكرُ لحنَ طيورِ النهرِ،ورائحةِ الأزهارِ…
الترنيمُ المباحُ…
إفترقنا وأنا أُغني لوجهِكِ
أحملُ عينيكِ طوقاً لروحي،وصليباً أطوفُ بهِ فَوْقَ
ظهري،
وأبقىٰ أُغنّي
أنشدُ شعري،وأبقىٰ من أجلِ عينيكِ
أنزفُ شيئاً فشيئاً من العمرِ
أيتها الملاك