بِقَلَم – زِيَاد مُحَمَّد:
أُحَاوِل أَن أَبْعَد نَفْسِي ، أَنْ أَسِيرَ بِطَرِيق بَعِيدٌ ، لاتصله آيَة وَسَائِط نَقَل ، اِبْتَعَدَ إِلَى تَلِه تحتضنني ، أَلَمْلَم بَيْن صخورها وَتَحْت تُرَابُهَا كُلّ أنات ، وعميق جراحاتي ، لَوْ كُنْت تريدني فَعَلَيْك إرضائي ، وَإِن تتركيني أَعِيش مَعَك بِلَا تَوَسَّل ورجاء وَأَرْجُو أن تصلك كَلِمَات ، أَيْنَ أَنْتَ الْآن ياملاك ، هَل تشعرين بِعَذَاب وأحزاني ، هَل أَقُولُ قَدْ خَابَ أَمَلِي بِرِضَاك و أَتَمَنَّى إِنَّك تَسْتَطِيعُ أَنْ تَرَى مَا تَبَقَّى مِنْ أشلاء ، كَي تَعْلَمِين شِدَّة وَفَائِي ،
تَنْظُرُ إلَى النُّجُومِ فَتَجِد بِرِيقِهَا سَاطِعٌ
نَعَم تَجِدْهَا فِي كُلِّ مَكَان تَذْهَبُ إلَيْهِ ~ هَذَا بِالنِّسْبَةِ للنجوم ، فَكَيْفَ بِمَنْ هُم أَجْمَلُ مِنْ النُّجُومِ ، فَلَابُدّ إِنَّك تحبهم حباً كبير~
كَيْفَ لَا ؟ ! ! . . . وَهُمْ أَقْرَبُ النَّاسِ إِلَيْكَ
تحبهم ويحبونك~
تَشْتَاق لَهُم وَلَابُدّ أَنَّهُم يشتاقون إلَيْك ،
فَالْحَبّ لَيْس جَبْرًا الْحَبّ إحْسَاس كالهواء ،
ليتك تحبني كَمَا تحبني النُّجُوم حِين تَنْظُر لِي ، ، ، ،