مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أبعد نفسى

بِقَلَم – زِيَاد مُحَمَّد:

 

أُحَاوِل أَن أَبْعَد نَفْسِي ، أَنْ أَسِيرَ بِطَرِيق بَعِيدٌ ، لاتصله آيَة وَسَائِط نَقَل ، اِبْتَعَدَ إِلَى تَلِه تحتضنني ، أَلَمْلَم بَيْن صخورها وَتَحْت تُرَابُهَا كُلّ أنات ، وعميق جراحاتي ، لَوْ كُنْت تريدني فَعَلَيْك إرضائي  ، وَإِن تتركيني أَعِيش مَعَك بِلَا تَوَسَّل ورجاء  وَأَرْجُو أن  تصلك كَلِمَات ، أَيْنَ أَنْتَ الْآن ياملاك  ، هَل تشعرين بِعَذَاب وأحزاني ، هَل أَقُولُ قَدْ خَابَ أَمَلِي بِرِضَاك و أَتَمَنَّى إِنَّك تَسْتَطِيعُ أَنْ تَرَى مَا تَبَقَّى مِنْ أشلاء  ، كَي تَعْلَمِين شِدَّة وَفَائِي ،

تَنْظُرُ إلَى النُّجُومِ فَتَجِد بِرِيقِهَا سَاطِعٌ

نَعَم تَجِدْهَا فِي كُلِّ مَكَان تَذْهَبُ إلَيْهِ ~ هَذَا بِالنِّسْبَةِ للنجوم ، فَكَيْفَ بِمَنْ هُم أَجْمَلُ مِنْ النُّجُومِ ، فَلَابُدّ إِنَّك تحبهم حباً كبير~

قد يهمك ايضاً:

قصيدة: دكان قديم عند المقام

أيها العابرون

كَيْفَ لَا ؟ ! ! . . . وَهُمْ أَقْرَبُ النَّاسِ إِلَيْكَ

تحبهم ويحبونك~

تَشْتَاق لَهُم وَلَابُدّ أَنَّهُم يشتاقون إلَيْك ،

فَالْحَبّ لَيْس جَبْرًا الْحَبّ إحْسَاس كالهواء ،

ليتك تحبني كَمَا تحبني النُّجُوم حِين تَنْظُر لِي ، ، ، ،

 

اترك رد