بقلم – سليمان جمعه:
كل يوم ،
عند الغروب أسعى الى ظل وحدتي ..أتأمل في الافق البعيد …
قبالتي صخرة عالية تستعجل غروب الشمس قبل أن تغادر افقها وراء تل الغربة ..
أشتكي نفسي بصوت ضميري..
أتأوه …و أتأفف ..
نبرات خفيفية تسري نحو الصخرة ..
تحتضنها الصخرة ويعود الصدى همس وحي …
نسيم بواح
فأظن أن البعيد استجاب فمسح على وجهي بالرضا ..
هكذا أقنعت ظني فاستكان .
الوقت غروب ،
جئت باكرا..ما زال هناك حيوية في ضياء ذكاء..
سألت الصخرة :
هل من صدى لي لديك ؟
إرتجف ظلها ..
فرسم ظلال دموع مثمرة
كل قطرة لها كالفم فاكهة لم أر مثلها …
همستُ.. سال قطرها يسبح لقلبي الراقد في البعيد…
قلبي الذي كان تأوهاً وكان تأففاً صار رباً للحزن ..
بلاده الصخور..
وأصداء المعذبين له شفاه، تسبح فتثمر بأشهى الكلام ..
آخر الأخبار
وزارة الشباب تنظم مهرجان «بالعربية أحلى» احتفالًا باليوم العالمي للغة العربية 25 ديسمبر الجاري
آية المنياوي تطلق برنامج English with Aya على شاشة قناة شرم الفضائية لتعليم الإنجليزية
بلال عطية يدخل قائمة الأهلي لمواجهة غزل المحلة في كأس عاصمة مصر
وزارة الشباب والرياضة تشارك في الحفل الختامي السنوي لأنشطة «المنظمة العالمية لخريجي الأزهر»
صلاح ومرموش يزينان تشكيل منتخب مصر أمام زيمبابوي بكأس الأمم الأفريقية
قصف قوات سوريا الديمقراطية يُصيب مدنيين وعناصر الجيش في حيّي الأشرفية والشيخ مقصود بحلب
تشكيل نابولي الرسمي لمواجهة بولونيا بنهائي كأس السوبر الإيطالي
الرئيس السيسي يهنئ رئيسة تنزانيا بفوزها بولاية ثانية ويبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري
شباب كفر الشيخ تنظم تدريبات عن حقوق الطفل للكوادر الرياضية
رئيس جامعة كفر الشيخ يتابع مستوي الخدمات الطبية بالمستشفي الجامعي
المقالة السابقة
مجلة “شرمولا” تفتح أبوابها لاستقبال النتاجات الأدبية والثقافية
المقالة التالية

