بقلم – سليمان جمعه:
كل يوم ،
عند الغروب أسعى الى ظل وحدتي ..أتأمل في الافق البعيد …
قبالتي صخرة عالية تستعجل غروب الشمس قبل أن تغادر افقها وراء تل الغربة ..
أشتكي نفسي بصوت ضميري..
أتأوه …و أتأفف ..
نبرات خفيفية تسري نحو الصخرة ..
تحتضنها الصخرة ويعود الصدى همس وحي …
نسيم بواح
فأظن أن البعيد استجاب فمسح على وجهي بالرضا ..
هكذا أقنعت ظني فاستكان .
الوقت غروب ،
جئت باكرا..ما زال هناك حيوية في ضياء ذكاء..
سألت الصخرة :
هل من صدى لي لديك ؟
إرتجف ظلها ..
فرسم ظلال دموع مثمرة
كل قطرة لها كالفم فاكهة لم أر مثلها …
همستُ.. سال قطرها يسبح لقلبي الراقد في البعيد…
قلبي الذي كان تأوهاً وكان تأففاً صار رباً للحزن ..
بلاده الصخور..
وأصداء المعذبين له شفاه، تسبح فتثمر بأشهى الكلام ..
آخر الأخبار
وزير الرياضة يشيد بمنتخب الجودو بعد تصدره البطولة العربية بالأردن وتحقيق كأس البطولة
سجدة موسى بطلة المشروع القومي للموهبه تحقق ذهبية مزدوجة في البطولة العربية للشباب والكبار بالأردن
باريس سان جيرمان يهزم أستون فيلا بثلاثية بذهاب دورى أبطال أوروبا
برشلونة يضرب شباك بوروسيا دورتموند برباعية نظيفة بذهاب دورى أبطال أوروبا
هركي : صفعة إفريقية لإثيوبيا والكيان
لاعبتان من كفرالشيخ في معسكر المشروع القومي لتنس الطاولة
دعم وحدة الغسيل بمستشفي الحامول بجهازين
الأكاديمية العربية تمنح الأمير خالد بن بندر الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية
" نملة وسبع رعاع" رواية جديدة لإسماعيل ولي الدين عن دار يسطرون
السمدونى: الرسوم الأمريكية تعمل على تفكيك منظومة تحرير التجارة وتقويض العولمة
المقالة السابقة
مجلة “شرمولا” تفتح أبوابها لاستقبال النتاجات الأدبية والثقافية
المقالة التالية