بقلم – سليمان جمعه:
كل يوم ،
عند الغروب أسعى الى ظل وحدتي ..أتأمل في الافق البعيد …
قبالتي صخرة عالية تستعجل غروب الشمس قبل أن تغادر افقها وراء تل الغربة ..
أشتكي نفسي بصوت ضميري..
أتأوه …و أتأفف ..
نبرات خفيفية تسري نحو الصخرة ..
تحتضنها الصخرة ويعود الصدى همس وحي …
نسيم بواح
فأظن أن البعيد استجاب فمسح على وجهي بالرضا ..
هكذا أقنعت ظني فاستكان .
الوقت غروب ،
جئت باكرا..ما زال هناك حيوية في ضياء ذكاء..
سألت الصخرة :
هل من صدى لي لديك ؟
إرتجف ظلها ..
فرسم ظلال دموع مثمرة
كل قطرة لها كالفم فاكهة لم أر مثلها …
همستُ.. سال قطرها يسبح لقلبي الراقد في البعيد…
قلبي الذي كان تأوهاً وكان تأففاً صار رباً للحزن ..
بلاده الصخور..
وأصداء المعذبين له شفاه، تسبح فتثمر بأشهى الكلام ..
آخر الأخبار
الأهلي يكشف موقفه من بيع إمام عاشور
شباب YLY يروجون للانضمام للمشروع فى موسمه السابع
رسميًا.. الأهلي يضم ياسين مرعي لمدة 5 مواسم
رسميًا.. الأهلي يغلق ملف رحيل وسام أبو علي
فعاليات Human Figures تصنع نقلة نوعية في مشهد الموسيقى الإلكترونية في مصر
الزمالك يعلن التعاقد رسميًا مع الأنجولي شيكو بانزا لمدة 4 مواسم
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسلم جوائز نهائي كأس العالم للأندية 2025
رسميًا.. العبور يوافق على انتقال مصطفى أوفا إلى غزل المحلة مع شرط إعادة بيع
وزير الطيران المدني يبحث مع رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي سبل تعزيز التعاون
دمياط تتحرك لمواجهة مرض السعار ضمن استراتيجية "مصر خالية من السعار 2030"
المقالة السابقة
مجلة “شرمولا” تفتح أبوابها لاستقبال النتاجات الأدبية والثقافية
المقالة التالية