بقلم – سليمان جمعه:
كل يوم ،
عند الغروب أسعى الى ظل وحدتي ..أتأمل في الافق البعيد …
قبالتي صخرة عالية تستعجل غروب الشمس قبل أن تغادر افقها وراء تل الغربة ..
أشتكي نفسي بصوت ضميري..
أتأوه …و أتأفف ..
نبرات خفيفية تسري نحو الصخرة ..
تحتضنها الصخرة ويعود الصدى همس وحي …
نسيم بواح
فأظن أن البعيد استجاب فمسح على وجهي بالرضا ..
هكذا أقنعت ظني فاستكان .
الوقت غروب ،
جئت باكرا..ما زال هناك حيوية في ضياء ذكاء..
سألت الصخرة :
هل من صدى لي لديك ؟
إرتجف ظلها ..
فرسم ظلال دموع مثمرة
كل قطرة لها كالفم فاكهة لم أر مثلها …
همستُ.. سال قطرها يسبح لقلبي الراقد في البعيد…
قلبي الذي كان تأوهاً وكان تأففاً صار رباً للحزن ..
بلاده الصخور..
وأصداء المعذبين له شفاه، تسبح فتثمر بأشهى الكلام ..
آخر الأخبار
تهنئة مقدمة للأستاذ هاني الخولي بمناسبة عقد قران وزفاف كريمتة
النحاس يعدد مكاسب الأهلي أمام سيراميكا كليوباترا
السفير المصري الجديد لدى غانا يقدم أوراق الاعتماد إلى رئيس الدولة
غداً بدء الدراسة ب 391 مدرسة بكافة المراحل التعليمية بكفر الشيخ
السفيرة المصرية لدى أرمينيا تلتقي وزيرة خارجية جورجيا لبحث تعزيز التعاون الثنائي
غزل المحلة 2011 يفوز على سموحة ببطولة الجمهورية
لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بالإسكندرية تعاين درجة الميل للعقار المائل بمنطقة المندرة قبلي
بلاغ عن تسريب غاز بمدينة ناصر بسوهاج والمحافظ ينتقل إلى مكان الحادث
حزب الجبهة الوطنية امانة مركز بسيون يكرّم 50 من أوائل الثانوية العامة والأزهرية بمركز بسيون
إصابة قائد سيارة في حادث تصادم أثناء موكب حفل زفاف ببنها
المقالة السابقة
مجلة “شرمولا” تفتح أبوابها لاستقبال النتاجات الأدبية والثقافية
المقالة التالية