بقلمي – أمال حمزة.. سورية
آه لمن نقولها؟؟
وللمزيد..؟؟. آهاتنا كانت ارتواءً.. حين تنتابنا..
تنهال الدموع من المآقي
وتمتلئ الحناجر غضباً.
ماذا نقول وفي الصدور
تتناثر الآلام تأوهاً…
الصبر لماذا يبتعد عنا
بخطوات متسارعة
بين الحين والحين
وتُخطف الروح من الضلوع ..تصرخ تائهة هنا وهناك…؟؟.
كم نتمنى أن يعود الزمان يوماً
ليتنا بقينا في مكاننا
ننتظر الفرح
بحلة جديدة
بحلة مليئة بسعادة
تلك الأيام الذهبية

